آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
حذر ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، الدكتور نيفيو زاغاريا من تنامي انتشار السرطان في اليمن، في الوقت الذي يصارع فيه النظام الصحي للبقاء على قيد الحياة.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن هناك 30 ألف مريض جديد بالسرطان في اليمن كل عام. في عام 2017، سجلت المنظمة 500 10 حالة جديدة، ولم تحصل سوى 40% من الحالات على العلاج بشكل كامل ومناسب.
وعن تفشي مرض الخناق (الدفتيريا) في اليمن، قال الدكتور زاغاريا إن العدد الحالي للحالات المشتبه فيها بلغ 914 حالة، مع 59 وفاة مرتبطة بذلك، وسجلت 40% من جميع الحالات في محافظة إب. إلّا أنه أشار إلى انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن المرض من 10% إلى 6.5% في غضون بضعة أسابيع، بفضل نشر فرق الاستجابة السريعة وحملة تلقيح الأطفال دون سن السابعة، التي أجريت في تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر؛ ومع ذلك يستمر الوباء في الانتشار إلى مقاطعات أخرى.
وتزداد أوضاع المعيشة على الأرض في اليمن تدهورا يوما بعد يوم، ويتزايد معها عدد المحتاجين إلى الإغاثة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، ليصل إلى 15.4 مليون شخص يحتاجون إلى الدعم الصحي.
ومن بين المؤشرات الدالة على زيادة تدهور الوضع الإنساني في معظم أنحاء البلاد، ازدياد التمويل المطلوب ضمن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018 بمقدار 700 مليون دولار عن العام السابق، لتصل إلى 2.9 مليار دولار. هذا ما أكده ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، الدكتور نيفيو زاغاريا.
وقال الدكتور زاغاريا للصحفيين في جنيف، عبر مكالمة هاتفية من اليمن، إن الحالة في اليمن صعبة للغاية، فالصراع يتصاعد ويتوسع ليشمل مناطق جديدة، فيما لا يتقاضى موظفو الخدمة المدنية، لا سيما في قطاع الصحة، أجورهم.
وأضاف الدكتور زاغاريا، أن المنظمة تمكنت العام الماضي، بفضل التمويل السخي من الجهات المانحة، من الوصول إلى عشرة ملايين شخص، من أصل 11 مليونا، بحاجة إلى مساعدات صحية.