القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
وضعت ميليشيات الحوثي الانقلابية تراث مدينة صنعاء الضارب في التاريخ كدرع تحتمي به من الضربات الموجعة التي تتلقاها من قبل قوات التحالف العربي الداعم للشرعية كواحدة من الجرائم العديدة التي ارتكبتها الميليشيات المدعومة إيرانياً، ولم تكتفِ بذلك بل ذهبت لأبعد محاولة تشويه وتزييف العديد من المواقع التي وضعت يدها عليها.
واليمن الواقع في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية، عرف خصوصاً مملكة سبأ اعتباراً من القرن الثامن قبل الميلاد ثم الحميريين قبل الفتح الإسلامي في القرن السابع للميلاد. غير أن مدينة صنعاء القديمة المدرجة منذ 1986 على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) باتت مهددة الآن بسبب تهور الميليشيات.
وصنعاء كانت في القرنين السابع والثامن مركزاً مهماً لنشر الإسلام مع أكثر من مئة مسجد قديم. ومدينة شبام القديمة (شرق) معروفة باسم «مانهاتن الصحراء» بسبب مبانيها البرجية الشاهقة المنبثقة من الصخور أدرجت أيضاً على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي المعرض للخطر.
وتعرض «قصر السلاح» المقام على أنقاض قصر غمدان الشهير الذي يعتبر واحداً من أقدم القصور ومن عجائب الهندسة المعمارية، إلى عمليات نهب وتخريب ممنهجة تقوم عناصر الميليشيات، والقصر سكن فيه الملك سيف بن ذي يزن، آخر ملوك الدولة الحميرية، الذي حكم في القرن السادس للميلاد، وذكره كتاب «الإكليل» للمؤرخ اليمني أبو محمد الحسن الهمداني، كما اعتبره الرحالة محمد القزويني أحد عجائب بلاد العرب، إضافة إلى تعرض بعض المنازل الأثرية في مدينة صنعاء القديمة وقرية فج عطان إلى أضرار بالغة، بفعل استخدامها من قبل الميليشيات كمخازن للسلاح بجانب قيامهم بسرقة محتوياتها.
ويقول عدد من سكان مدينة صنعاء إن الميليشيات تحاول تشويه العديد من المواقع الأثرية في العاصمة وذلك بغرض محو ذاكرة الأمة، مشيرين إلى عمليات تدمير وتخريب ممنهجة تقوم بها عناصر حوثية ووفقاً لحسابات محددة، واعتبر السكان أن الميليشيات تتعمد تخريب الإسلامية والعربية في المدينة وتعمل على تدمير محتوياتها بشكل كامل وإخفاء جميع المخطوطات التاريخية.