مصدر حوثي يفضح بريطانيا ويكشف ما دار في «مسقط»

الأربعاء 31 يناير-كانون الثاني 2018 الساعة 10 مساءً / مأرب برس ـ متابعات
عدد القراءات 12061

 

قال مصدر يمني مقرب من جماعة «أنصار الله» (الحوثي) إن انتقال رئيس وفد الحوثي المفاوض إلى العاصمة العمانية مسقط، مطلع الأسبوع الماضي، كان لبحث الجهود التي يقودها وزير الخارجية البريطاني «بوريس جونسون» للتوصل لحل سياسي للصراع في اليمن.

وأضاف المصدر أن هناك أفكارا بريطانية طرحت للنقاش، منها «ضمان دور سياسي لعائلة الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، في المرحلة المقبلة، وأبرزهم نجله الأكبر أحمد، المقيم في دولة الإمارات»، بحسب «عربي21».   

وأشار المصدر إلى أن المقترح البريطاني بشأن «أحمد علي» قوبل برفض من الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، وحكومته، بينما لا تزال الجماعة تدرس خياراتها حيال ذلك.

وبحسب المصدر، فإن «لندن» التي تمسك بالملف اليمني في مجلس الأمن، وتدعمها أبوظبي، بدأت بالتحرك لرفع العقوبات المفروضة على العميد «أحمد صالح»؛ لإفساح المجال له لممارسة نشاط سياسي في المرحلة المقبلة، في حال تم التوصل لحل سياسي للحرب الدائرة في البلاد منذ ثلاث سنوات.

وكان وفد من ميليشيات الحوثي قد وصل، السبت الماضي، إلى العاصمة العمانية مسقط، في إطار مساعي إحياء عملية السلام المتعثرة منذ أكثر من عام، وذلك على وقع تصعيد عسكري كبير في عدد من المحافظات اليمنية.

وغرد الناطق باسم الميليشيات، رئيس وفدها التفاوضي «محمد عبدالسلام»، في تغريدة على موقع «تويتر»، قائلا: «وصلنا مسقط بعون الله لمواصلة الجهود مع المجتمع الدولي لشرح ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان ظالم نتيجة الحصار المطبق، وكشف التضليل الذي يُمارسه تحالف العدوان بادعائه القيام بمعالجات إنسانية مزعومة»، في إشارة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وتأتي زيارة الوفد الحوثي لمسقط، بعد أيام من زيارة قام بها وزير الخارجية البريطاني «بوريس جونسون»، التقى خلالها السلطان «قابوس بن سعيد»، من أجل مناقشة ملف الأزمة اليمنية.

والخميس الماضي، حذر حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان يتزعمه الرئيس اليمني الراحل «علي عبد الله صالح»، مما وصفها بـ«مفاوضات سرية»، يجريها الحوثيون بشكل منفرد مع المجتمع الدولي.

وأعلن الحوثيون في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر 2017، مقتل صالح، بعد يومين من دعوته لـ«انتفاضة» ضدهم في صنعاء.

وكان مجلس الأمن أدرج نجل صالح في قائمة العقوبات، في أبريل/نيسان 2015، إلى جانب والده الراحل، وزعيم جماعة الحوثي، وقياديين آخرين في الجماعة، بعد انطلاق عمليات «عاصفة الحزم» بقيادة السعودية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن