لقاء مغلق في مكتب الرئاسة بين أردوغان وإسماعيل هنية في إسطنبول .. 3 مشاكل لا يعرفها رجال العرب ولا نسائهم عن شعر رؤوسهم مع تقدم العمر.. كيف يمكن التعامل معها؟ البرلمان العربي: ''ندعم حل سياسي شامل ونهائي يحافظ على وحدة اليمن'' العملة تهوي مجددا في مناطق الشرعية.. إليكم آخر تحديث بأسعار صرف الدولار والسعودي جمهورية ''صديقة'' تقرر الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة والخارجية ترحب مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وقائدها حميدتي شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين
قال مصدر يمني مقرب من جماعة «أنصار الله» (الحوثي) إن انتقال رئيس وفد الحوثي المفاوض إلى العاصمة العمانية مسقط، مطلع الأسبوع الماضي، كان لبحث الجهود التي يقودها وزير الخارجية البريطاني «بوريس جونسون» للتوصل لحل سياسي للصراع في اليمن.
وأضاف المصدر أن هناك أفكارا بريطانية طرحت للنقاش، منها «ضمان دور سياسي لعائلة الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، في المرحلة المقبلة، وأبرزهم نجله الأكبر أحمد، المقيم في دولة الإمارات»، بحسب «عربي21».
وأشار المصدر إلى أن المقترح البريطاني بشأن «أحمد علي» قوبل برفض من الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، وحكومته، بينما لا تزال الجماعة تدرس خياراتها حيال ذلك.
وبحسب المصدر، فإن «لندن» التي تمسك بالملف اليمني في مجلس الأمن، وتدعمها أبوظبي، بدأت بالتحرك لرفع العقوبات المفروضة على العميد «أحمد صالح»؛ لإفساح المجال له لممارسة نشاط سياسي في المرحلة المقبلة، في حال تم التوصل لحل سياسي للحرب الدائرة في البلاد منذ ثلاث سنوات.
وكان وفد من ميليشيات الحوثي قد وصل، السبت الماضي، إلى العاصمة العمانية مسقط، في إطار مساعي إحياء عملية السلام المتعثرة منذ أكثر من عام، وذلك على وقع تصعيد عسكري كبير في عدد من المحافظات اليمنية.
وغرد الناطق باسم الميليشيات، رئيس وفدها التفاوضي «محمد عبدالسلام»، في تغريدة على موقع «تويتر»، قائلا: «وصلنا مسقط بعون الله لمواصلة الجهود مع المجتمع الدولي لشرح ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان ظالم نتيجة الحصار المطبق، وكشف التضليل الذي يُمارسه تحالف العدوان بادعائه القيام بمعالجات إنسانية مزعومة»، في إشارة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وتأتي زيارة الوفد الحوثي لمسقط، بعد أيام من زيارة قام بها وزير الخارجية البريطاني «بوريس جونسون»، التقى خلالها السلطان «قابوس بن سعيد»، من أجل مناقشة ملف الأزمة اليمنية.
والخميس الماضي، حذر حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان يتزعمه الرئيس اليمني الراحل «علي عبد الله صالح»، مما وصفها بـ«مفاوضات سرية»، يجريها الحوثيون بشكل منفرد مع المجتمع الدولي.
وأعلن الحوثيون في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر 2017، مقتل صالح، بعد يومين من دعوته لـ«انتفاضة» ضدهم في صنعاء.
وكان مجلس الأمن أدرج نجل صالح في قائمة العقوبات، في أبريل/نيسان 2015، إلى جانب والده الراحل، وزعيم جماعة الحوثي، وقياديين آخرين في الجماعة، بعد انطلاق عمليات «عاصفة الحزم» بقيادة السعودية.