آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

قلق روسي ودعوة فرنسية لـ«ضبط النفس» في عدن

الثلاثاء 30 يناير-كانون الثاني 2018 الساعة 01 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 2891

 

في أول الردود الدولية على المواجهات المسلحة التي اندلعت في مدينة عدن اليمنية بين القوات الحكومية ومسلحي «الانتقالي الجنوبي»، أعربت روسيا أمس، عن قلقها من تطور الأحداث الذي قد يؤدي إلى توسيع النزاع المسلح في اليمن.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: «أكدت معلومات واردة أن عدن أكبر مدن الجنوب اليمني، شهدت، يوم 28 يناير (كانون الثاني)، اشتباكات مسلحة بين وحدات الحرس الرئاسي للجمهورية اليمنية، وأنصار ما يسمى المجلس الانتقالي، وتحدثت وسائل الإعلام عن سقوط 20 قتيلاً من كلا الجانبين، بالإضافة إلى عشرات المصابين». وأشار البيان إلى أن «موسكو قلقة من هذا التطور للأحداث، الذي قد يتسبب بمرحلة جديدة للنزاع المسلح على الأرض اليمنية وتوسيع دائرة المشاركين فيه». وأضافت الخارجية الروسية: «إننا لا نزال على يقين بأن مسائل مستقبل الجمهورية اليمنية، بما في ذلك نظام الدولة والأراضي، يجب حلها ليس باستخدام السلاح وإنما حول طاولة المفاوضات بعد انتهاء النزاع العسكري السياسي وعبر المراعاة المتبادلة للمصالح ومباعث القلق لجميع القوى السياسية البارزة في هذه البلاد».
من جهتها، دعت الخارجية الفرنسية في بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني جميع «الأطراف إلى ضبط النفس وإلى اللجوء إلى الحوار من أجل تجنّب عرقلة تسوية الأزمة». وذكّرت باريس «بأن حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، فضلاً عن توصيل المساعدات الإنسانية على نحو كامل وغير مشروط ودون أي عراقيل واجب ينصّ عليه القانون الدولي الإنساني، ويُفرض على جميع الأطراف المتنازعة، لذا نطلب منها التقيّد بهذا الواجب».
وقالت في بيانها إن الأولوية في اليمن: «تتمثّل في استئناف المفاوضات من أجل التوصّل إلى حلّ سياسي، فهو الحلّ الوحيد الكفيل بالمحافظة على سلامة الأراضي اليمنية وإعادة السلام الدائم وإرساء الأمن ووضع حدّ نهائي للظروف الإنسانية المأساوية. لذا، فمن الضروري أن تستأنف الأطراف اليمنية مفاوضات السلام غير المشروطة برعاية الأمم المتحدة».

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن