تشديد عمليات مراقبة أنظمة الصراف الآلي

الإثنين 06 أكتوبر-تشرين الأول 2008 الساعة 05 صباحاً / مارب برس - متابعات
عدد القراءات 6033
أكد عبد الرحمن المير مساعد المدير العام للخدمات المصرفية للأفراد ببنك الدوحة أن كل البنوك معرضة للقرصنة سواء الخليجية أو العالمية ومنها البنوك القطرية. وقال إن البنوك القطرية تشدد عمليات مراقبة أنظمة الصراف الآلي لمنع التلاعب في الحسابات ، خاصة بعد تعرض بنوك في الإمارات لعمليات قرصنة.

وقال إن بنك الدوحة تعرض لأعمال القرصنة علي بعض حسابات عملائه ولكن علي مبالغ ضئيلة للغاية في الدوحة والريان ، لكن تمت معالجتها فوراً .. لافتاً الي أن البنوك لا يمكنها العلم مسبقا بالقرصنة علي حسابات عملائها الا بعد وقوع عملية القرصنة وهذا يجري في كل المصارف العالمية. وأضاف أنه تم التعرف علي الدول التي تجري فيها عمليات القرصنة علي حسابات المصارف في الخليج مثل روسيا والفلبين وأوكرانيا وكندا ، حيث يدخل القراصنة في هذه الدول علي أنظمة الصراف الآلي للبنوك الخليجية وإجراء معاملات علي بعض الحسابات فيها باعتبارهم هم أصحاب هذه الحسابات وبالتالي سحب مبالغ وتحويلها لحسابات أخري.

وأشار المير الي أن بنك الدوحة اتخذ استراتيجية متكاملة لمكافحة عمليات القرصنة المحتملة ضد حسابات عملائه بتأسيس مركز عمليات مراقبة جميع البطاقات الصادرة منه باختلاف أنواعها ، ويعمل هذا المركز علي مدار اليوم بحيث يتابع أي عمليات سحب غير طبيعية ويرصدها ويقوم بالاتصال بأصحابها للاستعلام والتأكد أن هذه العمليات تمت بعلم صاحبها .

إلي ذلك قالت مصادر مصرفية إن أحد البنوك القطرية شكل لجنة لتسوية حسابات العملاء الذين تم التلاعب في حساباتهم ، مؤكدا أن العملية تم السيطرة عليها. كما تشير المتابعات ان المبالغ التي تم التلاعب بها ليست كبيرة. وعن كيفية القرصنة أكدت المصادر أنهم يتحايلون بنسخ الرقم السري وسحب بعض المبالغ وإن كانت ضئيلة.

* الرايه