بعد مغادرة «طارق» ورفض «أحمد».. الإمارات تُعيد أخطر أفراد عائلة «صالح» الى عدن

الخميس 04 يناير-كانون الثاني 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 28888

كشفت مصادر سياسية وعسكرية متطابقة، عن وصول أخطر أفراد عائلة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الى العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن)، قادما من الإمارات.

وقالت المصادر لـ«مأرب برس»، ان العميد عمار محمد صالح الأحمر وصل، مساء اليوم الخميس، الى العاصمة المؤقتة عدن، قادما من العاصمة الإماراتية أبوظبي»، منوهة الى انه يقيم حاليا في مقر قوات التحالف العربي.

ويعد «عمار» من أخطر أفراد عائلة «صالح»، حيث شغل منصب رئاسة أهم جهاز أمني استخباراتي «جهاز الأمن القومي»، خلال فترة حكم الرئيس السابق، وتولى عدد من الملفات الأمنية، أهمها ملف تنظيم القاعدة.

المصادر ذاتها أكدت ان «هناك مساع إماراتية حثيثة لإعادة أسرة الرئيس السابق علي صالح ـ الذي قتل برصاص الحوثيين قبل نحو شهر في العاصمة صنعاء ـ الى المشهد السياسي».

وأشارت المصادر الى ان «فشلت في اقناع نجل صالح، العميد أحمد علي عبد الله صالح بلعب دور سياسي او عسكري بعد مقتل والده»، مؤكدة انه رفض كل العروض التي تقدمت بها الامارات بهدف قيادة المرحلة السياسية والعسكرية القادمة، وفي مقدمتها حشد المؤتمر الشعبي العام له، وإطلاق قناة فضائية، وتوفير دعم مالي لكافة الأنشطة، للقيام بعملية تحرير اليمن من المليشيات الحوثية والتغلغل الإيراني في اليمن بشكل عام».

وأضافت المصادر، أن «نجل صالح اعتذر لكل الوفود التي حاولت إقناعه بهذه المهمة، حيث عبر عن شكره للثقة التي أولتها تلك الجهات، واعتذر عن القيام بأي دور سياسي أو عسكري في المرحلة الراهنة».

وفيما اوضحت المصادر ان «عمار والذي كان يقيم في الإمارات بعد هروبه من أديس أبابا إثر الكشف عن تعاونه مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، عاد الى عدن في مهمة إماراتية»، الا انها لم تكشف عن طبيعة تلك المهمة.

ويأتي وصول «عمار» الى عدن، بعد أيام من مغادرة شقيقه «طارق» من اليمن ووصوله إلى العاصمة الإماراتية ابو ظبي».