آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

رعب الميليشيات يتصاعد ومصير مجهول لقيادية موالية لصالح

الإثنين 25 ديسمبر-كانون الأول 2017 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس- الشرق الاوسط
عدد القراءات 3390


استمرت ميليشيا الحوثيين الانقلابية في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها في التنكيل بمعارضيها الموالين لحزب «المؤتمر الشعبي» والرئيس الراحل علي صالح، رغم «العفو العام» الذي أصدره الحوثي، فيما أفادت مصادر في الحزب بأن القيادية والوزيرة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دولياً فائقة السيد اختفت من منزلها وسط ظروف غامضة.

كما رفعت الميليشيا من وتيرة إجراءات الأمن، ونشرت العشرات من نقاط التفتيش في الضواحي الشمالية والشرقية للعاصمة والطرق الممتدة إلى «أرحب ونهم وبني حشيش»، في خطوة يرى سكان صنعاء أنها تعكس الرعب المتصاعد لدى قيادات الحوثي جراء انكسار مقاتليهم في جبهة نهم، واقتراب القوات الحكومية من أطراف المدينة.

وقالت المصادر «المؤتمرية» إن فائقة السيد، وهي من ضمن ممثلي حزب «المؤتمر» (جناح صالح) في الجولات السابقة من مفاوضات السلام بين الحكومة الشرعية والانقلابيين، لم تعد إلى منزلها في صنعاء منذ خروجها رفقة سائقها السبت الماضي، دون أن تستبعد المصادر قيام الميليشيا الحوثية باعتقالها، فيما حاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بمكتبها لمعرفة تفاصيل أكثر دون تلقي أي رد.

وكانت السيد ضمن قيادات في الحزب ومسؤولين في حكومة الانقلاب وأعضاء في البرلمان رهن الإقامة الإجبارية المفروضة من الميليشيا عقب انتفاضة الثاني من ديسمبر (كانون الأول) ضد الجماعة، التي أدت إلى مقتل الرئيس السابق والعشرات من رفاقه العسكريين والمدنيين، واعتقال المئات من أنصاره.

وفي غضون ذلك، عممت الميليشيات على مسلحيها صوراً لمطلوبين من حزب المؤتمر، وناشطين وإعلاميين، بعضهم كان قد نجح في الفرار من صنعاء إلى عدن، فيما أفادت المصادر أن نقطة للميليشيا في منطقة «دمت»، شمال محافظة الضالع، اعتقلت الإعلامي المؤتمري عادل السياغي، وكذا القيادي في الحزب والزعيم ناصر الحياني، في أثناء محاولتها الفرار باتجاه عدن.

ووصلت القيادية في الحزب والمسؤولة في الحكومة الانقلابية نورا الجروي أول من أمس إلى مأرب هرباً من الميليشيا، معلنة انضمامها إلى الشرعية، كما نجح الإعلامي والناشط يحيى العابد، وهو مقرب من أسرة الرئيس السابق، في الوصول إلى سيئون، بعد أن فر من قبضة الحوثيين.

إلى ذلك، أفادت مصادر محلية في محافظة إب بأن مسلحي الحوثي قتلوا سائق عربة لنقل الركاب، على خلفية تعليقه صورة للرئيس السابق، وقالت إن الميليشيا قتلته بدم بارد في نقطة لها في منطقة «مشورة»، بعد رفضه إزالة صورة صالح، ولم تكتف بذلك بل قامت برمي جثته من أعلى منحدر مجاور.

وكان شيخ قبلي في ذمار وحلاق في صنعاء قد لقيا مصيراً مشابهاً قبل أيام للسبب ذاته، في ظل استمرار عمليات القمع والتنكيل بأنصار الرئيس السابق، وما رافق ذلك من أساليب ممنهجة لاقتحام المنازل ونهبها، ومصادرة ممتلكات صالح وأقاربه والموالين له.

وفي السياق نفسه، كشف وزير الدولة في حكومة الشرعية صلاح الصيادي أن الميليشيات الحوثية قامت بتصفية العقيد في الحرس الجمهوري محمد عبد الله وأسرته كاملة (زوجته وأولاده الأربعة) رمياً بالرصاص، عند مرورهم من المخرج الجنوبي للعاصمة صنعاء في منطقة السواد، ولم يشر الوزير الصيادي في تصريحه إلى زمان وقوع الحادث، لكنه قال إن الضابط عاد قبل مدة من حضرموت إلى صنعاء.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن