مسؤول في الرئاسة اليمنية يكشف عن مخطط أمريكي لتثبيت سلطات الحوثي أفشله ”هادي“

الثلاثاء 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2017 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 6186

قال الدكتور عبدالله العليمي، مدير مكتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، من منصبه، “تأتي كخاتمة طبيعية للسياسات التي تحاول التهجين بين الشرعيات والميليشيات”.

واعتبر العليمي، في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر” أن “اتفاق عون والحريري على تقاسم السلطة في لبنان، مع إبقاء نفوذ حزب الله وأسلحته وسيطرته على الأرض،إحدى نتائج هذه السياسات”.

وأكد أن “إدارة أوباما، عملت في أسابيعها الأخيرة، على ترسيخ نفوذ إيران في المنطقة العربية، عبر سياسة القبول بالأمر الواقع خاصة في سوريا ولبنان واليمن”.

وحول مساعي إدارة أوباما، قبيل مغادرتها البيت الأبيض، في حل الأزمة اليمنية، قال مدير مكتب الرئيس هادي: “في اليمن صاغ كيري خريطته للتسوية، والتي كانت تهدف لتثبيت سلطة الحوثيين لإيران وسلاحهم، وتطيح بالرئيس المنتخب وحكومته تحت مسمى الحلول السلمية”.

وشدد على أنه “لولا صمود وصلابة الرئيس هادي، في وجه ضغوط إدارة أوباما، ورفض خريطة كيري، ومساندة السعودية القوية، لسقط اليمن بيد إيران”.

وأضاف أن “التفاهم الإستراتيجي السعودي الأمريكي اليوم يمثل حجر الزاوية في لجم الطموحات الإيرانية غير المشروعة، والشعوب الحية كفيلة بالتصدي لها”، مؤكدًا أن الرياض “تشكل طوق الحماية من السياسات الإيرانية العابثة بأمن واستقرار المنطقة، والمسؤولية تقتضي رص الصفوف خلفها لمجابهة هذا العبث”.

ولفت إلى أن “إغلاق المنافذ البحرية والبرية والجوية، يأتي بشكل مؤقت، بغرض إيقاف منابع الإمداد التي تستند إليه الميليشيات”، قائلًا: “تعتمد الميليشيات الحوثية على التهريب والأسواق السوداء في تغذية الحرب بالمال والسلاح، والإجراءات الأخيرة مؤقته تستهدف ايقاف منابع الإمداد”.

وتطرق العليمي، إلى الأحداث الدامية التي شهدتها عدن، والتي تبناها تنظيم داعش، وكان مسرحها إدارة البحث الجنائي في مديرية خورمكسر، قائلاً: “ما حدث في عدن يستدعي تضافر الجميع، ومساندة الحكومة في تثبيت مؤسساتها الأمنية، وتوحيد الجهود الأمنية كافة لهزيمة المتشددين”.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن