مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال
أطاحت ميليشيات الحوثي، الأحد، بعدد من مديري أقسام الشرطة والمشرفين الأمنيين التابعين لها في العاصمة اليمنية صنعاء، بتهمة الولاء لشريكهم الأساسي في الانقلاب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وهذه هي المرة الأولى منذ تصاعد الخلافات بين طرفي الانقلاب، في أغسطس الماضي، وتطورها إلى اشتباكات مسلحة وسط صنعاء، التي يتم إقالة مسؤولين بمبرر الولاء لحليف الضرورة، وذلك في إطار سعي الحوثيين لإحكام قبضتهم الأمنية على العاصمة، وتضييق الخناق على صالح.
وأكدت مصادر أمنية في صنعاء، أن القيادي الحوثي المعين نائباً لوزير الداخلية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، عبدالحكيم الخيواني المكني "أبو الكرار" أصدر وبشكل مفاجئ توجيهات أطاحت بعدد من مدراء أقسام الشرطة، دون علم مدير أمن العاصمة المعين من قبلهم عبدالحكيم الماوري.
وأضافت، أن القيادي الحوثي أطاح بخمسة مدراء أقسام شرطة في العاصمة صنعاء هي (الجديري، العلفي، 22 مايو، ارسلان و14 اكتوبر)، بجانب عدد من المشرفين الأمنيين التابعين للحوثيين في تلك الأقسام.
ويتحكم الخيواني (القيادي الحوثي)، بإدارة وزارة الداخلية وإصدار قرارات وترقيات وبيانات عنها، دون علم وزيرها اللواء محمد القوسي، المنتمي إلى حزب صالح، ما دفع الأخير إلى الاعتكاف في منزله منذ أسابيع وحتى الآن احتجاجاً على ذلك.
وعزا مقربين من نائب الداخلية الحوثي، سبب تلك الإقالات لمدراء أقسام الشرطة، ثبوت تهمة الولاء لصالح وعقد اجتماعات سرية معه، وفق ما ذكرته المصادر الأمنية.
وتأتي هذه الإجراءات في سياق تصاعد الصراع بين طرفي الانقلاب، وسعي الحوثيين لإحكام سيطرتهم بشكل كامل على العاصمة صنعاء، وإزاحة قيادات شريكهم من المؤسسة الأمنية، حيث يصنف الخيواني ضمن القيادات الحوثية المطالبة بإنهاء شراكتهم مع صالح، وسعيه المتكرر لفرض قانون طوارئ يتيح لهم اعتقاله مع قيادات حزبه.