بمشاركة دولية واسعة.. غداً انطلاق المؤتمر الطبي الأول في جامعة اقليم سبأ بمحافظة مأرب مقاومة صنعاء توجه دعوة للمجلس الرئاسي وتطالب بسرعة وقف تدهور العملة الوطنية والعمل الجاد لاستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي حركة حماس تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية لماذا قرر تشواميني الغياب عن نهائي دوري أبطال أوروبا ؟ جنوب أفريقيا تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية بخصوص إسرائيل محافظة مأرب تعلن عن تجهيز نقطة طبية لاستقبال الحجاج القادمين من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وتقديم عدة خدمات لحجاج بيت الله الحرام إعلان هام لحاملي تأشيرة زيارة في السعودية بكل أنواعها برشلونة يعلن رسمياً إقالة مدربه تشافي عاجل: سطو وابتزاز بمطار صنعاء.. بيان رسمي يكشف كيف يُفشل الحوثيون اتفاق نقل الحجاج اليمنيين جواً عبر مطار صنعاء خاص.. أمريكا تواصل نفخ الحوثيين بتقارير خادعة ومراقبون يكشفون لـ ''مأرب برس'' الهدف الحقيقي من التصعيد
نقل موقع الحزب الاشتراكي اليمني عبر موقعه على الانترنت ان رئيس الجمهورية وجه امس الثلاثاء بإطلاق سراح الصحفي عبد الكريم الخيواني الذي يحاكم ضمن اعضاء مجموعة مؤلفة من 15 شخصا متهمين بتشكيل عصابة مسلحة تابعة للتمرد الحوثي للقيام باعمال اجرامية والتخطيط لشن هجمات.
وكانت السلطات قد أطلقت بموجب عفوا عاما من الرئيس علي عبدالله صالح مطلع شهر رمضان عن المحكومين والموقوفين على ذمة أحداث إثارة المناطقية والشطرية وأحداث الشغب التي شهدتها بعض المحافظات جنوب البلاد وعددهم 14 عشر شخص بينهم نشطاء وقيادات في الحزب الاشتراكي وحزب الاصلاح)، كما شمل العفو الرئاسي الافراج عن نحو 60 شخص من الموقوفين على ذمة فتنة الحرب في صعده ومساندة التمرد.
الاشتراكي نت نسب لمصادر رسمية مطلعة القول ان الرئيس علي عبدالله صالح أعطى توجيهات للجهات المختصة بسرعة إطلاق سراح الخيواني امس الثلاثاء ومن المحتمل الإفراج عنه اليوم الاربعاء، غير ان ذات الموقع عاد للقول ان "اسرة الخيواني نفسه لم تبلغ بعد بهذا القرار ولم تبلغ به ايضا الجهات المعنية في السجن المركزي وهو ما تاكد لنا بعد اتصالات تلفونية بهذا الخصوص".
واعتبرت اوساط صحفيه وفقا لذات الموقع توجيهات رئيس الجمهورية بخصوص اطلاق سراح الخيواني خطوة وطنية هامة تعزز روح التسامح والتوافق السياسي في اليمن .
وكان قرار رئيس الجمهورية بالإفراج عن المعتقلين على ذمة الاحتجاجات الجنوبية مفاجأة لاحزاب المعارضة في تكتل المشترك خاصة أنه جاء بدون صفقة سياسية وهو الموضوع الذي كان ورقة في يد المشترك وضمن الاتفاق - الذي لم ينفذ- على تعديلات قانون الانتخابات وتشكيل اللجنة العليا.