آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

«موقعة ردمان» توسّع الصراع بين الحوثي وصالح

الأربعاء 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2017 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3094

تصاعد الضغط السياسي والعسكري الذي تفرضه الحكومة اليمنية الشرعية المسنودة من قبل التحالف من أجل دعم الشرعية، تتسع دائرة الصراع بين طرفي الانقلاب يوماً إثر آخر. وأعلنت مصادر يمنية عن مقتل ما لا يقل عن 500 عنصر من ميليشيات الحوثي وصالح في عمليات وغارات جوية، خلال الأيام القليلة الماضية.
واقتحم مسلحون قبليون مبنى مديرية ردمان في محافظة البيضاء التي يسيطر عليها الانقلابيون وسط اليمن. واشتبكت قبيلة آل عواض التي تنتمي للمديرية، مع الميليشيات الانقلابية، وقامت بطرد المشرف الذي عينته جماعة الحوثي، ولاحقت الميليشيات إلى خارج حدودها بعد مواجهات شرسة انتهت بوساطة قبلية وقعت اتفاقاً من 4 بنود ينص على انسحاب مسلحي الحوثي من حدود آل عواض في مديرية ردمان وتأمين القبائل لها.
وقال مصدر إعلامي في البيضاء
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر إعلامية بمحافظة البيضاء القول إن مناوشات تحدث بين الحين والآخر بين الميليشيات الانقلابية وبين مسلحي آل عواض، الذين يقودهم الشيخ محمد أحمد سالم العواضي، شقيق القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي، ونجل أحد مؤسسي الحزب ومن المقربين من صالح.

وتنظر آراء مؤيدة للشرعية لما يحدث في ردمان على أنه معركة تحرير للمديرية من الميليشيات الانقلابية، لكن البيان الذي صدر عن قبائل آل عواض يوم الأحد سعى للتقليل من شأن الصراع وأظهر ولاء القبيلة للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأوضح رجال القبائل في بيانهم أنهم قادرون على حماية مناطقهم، ولن يسمحوا بزعزعة أمن المديرية واستقرارها، مع التأكيد على أن المساس بالنظام الجمهوري خط أحمر، وهذه رسالة موجهة من آل عواض إلى ميليشيات الحوثي تؤكد وقوفهم في صف علي صالح الذي يخوضون معه المعارك في الجبهات ضد الشرعية.
وبحسب الصحيفة أيضا فقد قال مصدر يمني إن المعركة هي الأولى ولن تكون الأخيرة بين طرفي الانقلاب، خصوصا بعد احتدام المشادات بين الطرفين منذ أغسطس (آب) الماضي. وأضاف: «على الشرعية أن تعمل على دعم تحركات القبائل بما يضمن ولاءهم للحكومة».
ويرى محللون أن معركة صالح والحوثي القادمة ستكون لصالح علي عبد الله صالح؛ ما دام للأخير قوة قبلية استطاع بناءها والاحتفاظ بولائها إلى اليوم، وهي اليوم تقدم «كارت إنذار» للحوثيين.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن