خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي
قال عضو في الهيئة الإدارية لجمعية أبناء الأعبوس إن خلافا حادا نشب الثلاثاء الماضي بين رجلي الأعمال أمين أحمد قاسم رئيس الجمعية وشاهر عبدالحق بشر الرئيس الفخري للجمعية وذلك إثر رفض الأخير الإسهام في حملة التبرعات التي شرعت فيها الجمعية واشترك فيها عدد من التجار ورجال الأعمال والموظفين باستثناء «ملك السكر والزجاج».
وقال المصدر لصحيفة الأهالي: ليست المشكلة في رفض الأستاذ شاهر التبرع للجمعية التي يرأسها وينتمي إليها لأن هذا خياره الشخصي، لكن المشكلة في طريقة الرفض الجارحة لمشاعر أي إنسان كائنا من كان، حيث أبدى استعداده بالتبرع بـ 10 ملايين ريال، أول الأمر ليفاجأ الجميع عند تحصيل التبرعات بمظروف مرسل منه وفيه مبلغ 15 ريال وكأنها قيمة ركوب باص أو كأنه هذا ما يستحقونه.
من جهته رفض رئيس الجمعية أمين أحمد قاسم الخوض في تفاصيل الحادثة وأسبابها وقال لـ»الأهالي» خواتم مباركة، هذا ما أريد أن أقوله للجميع، مكتفيا بالإشارة إلى أن التبرعات الخاصة بشراء مقر الجمعية شملت معظم أهالي المنطقة بدءا بعشرة آلاف ريال ووصولا إلى 5 ملايين ريال، التزم بها الحاج الخير علي درهم و4 ملايين ريال التزمت بها أنا شخصيا ومليون من الأخ أحمد ثابت نعمان «مدير بنك اليمن الدولي» ومثلها من أمين الجمعية الأخ منصور علي محمد مدير الـ DHL ومبالغ أخرى من أشخاص ليسوا أغنياء في ثرواتهم حقيقة ولكنهم أغنياء النفس، والغني ليس من عنده مال وثروة ولكن الغني بحق من كان غني النفس لا الثروة.
وأضاف قاسم لـ»الأهالي» ليس بيني وبين الأخ شاهر وإخوانه الأعزاء إلا كل حب ومودة، لكن علينا جميعا تذكر الدور الريادي لآبائنا الذين كانوا سباقين ومبادرين ويعلم الجميع أن أول مدرسة وأول مسرح أنشأ في اليمن كانتا في هذه المنطقة الولادة.
ومن المعلوم أيضا أن الاجتماعات التأسيسية للجبهة القومية التي قاومت فيما بعد الاحتلال البريطاني في عدن انطلقت من منطقة الأعبوس حيث شهدت أولى اجتماعات الرئيسين الراحلين عبدالفتاح إسماعيل وسالمين وآخرين، لكن المفارقة أن المشاريع التنموية لم تصل إلى هذه المنطقة بعد «الكهرباء والهاتف والمياه» فيما تم سفلتة الطريق قبل 3 سنوات فقط وبالمناسبة هي منطقة جبلية شديدة الوعورة.
وتبعد عن مدينة تعز مسافة تقطعها السيارة في أكثر من ساعتين، إلى ذلك حاولت الأهالي الاتصال بمكتب شاهر عبدالحق للتأكد من صحة المعلومات دون جدوى.
لكن مصدرا مقربا منه لم ينف صحة الخبر بل إنه برره بالموقف السلبي واللاتضامني -حد قوله، من أبناء المنطقة إزاء حادث مقتل الطالبة النرويجية، في لندن الذي اتهم فيه نجل شاهر عبدالحق.
هذا ولرجل الأعمال المعروف شاهر عبدالحق مساهمات عدة في العمل الخيري كتبرعه بفلتين سكنيتين لمؤسسة الرحمة لتنشئة الأيتام في الأصبحي، إضافة إلى قيامه قبل أعوام، ببناء مستوصف ومدرسة في سنحان، وغير ذلك من الأعمال الخيرية.
وفي سياق متصل بالجمعية وأبنائها، تجدر الإشارة إلى أن الفنان أيوب طارش «مؤلف النشيد الوطني للجمهورية اليمنية» كان قد اضطر إلى بيع سيارته ورهن بصيرة منزله في تعز من أجل علاج زوجته في الخارج دون أن يمد له أحد يد العون والمساعدة: لا الجمهورية التي تغنى بنشيده في المحافل والمراسم، ولا الجمعية ولا تجارها، بل إن الأمانة الصحفية تقتضي الإشارة إلى أن الذي تكفل بكافة نفقات العلاج هو رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح وتبعه في ذلك رئيس مجلس التضامن الشيخ حسين الأحمر الذي اتصل بالفنان أيوب إلى مقر إقامته خارج اليمن للاطمئنان على صحة عقيلته شفاها الله، وفي هذا ما لا يحتاج إلى تعليق.