آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

  حشود قبلية موالية للمخلوع في محيط صنعاء استعدادا لمواجهة الحوثيين

الأحد 22 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس _متابعات
عدد القراءات 5712

كشفت مصادر قبلية عن تحركات غير معلنة لوجاهات قبلية وقيادات عسكرية موالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في العديد من مناطق محيط صنعاء، في حين أعلن إعلاميو حزب «المؤتمر الشعبي» التابع لصالح انسحابهم مما يسمى اتفاق التهدئة مع جماعة الحوثي، «جراء عدم التزام الأخيرة بالاتفاقية». 
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن مصادر قبلية القول ان التحركات غير المعلنة لوجاهات قبلية وقيادات عسكرية موالية للمخلوع في عدد من مناطق محيط صنعاء، تأتي لحشد مقاتلين بالتزامن مع فشل مساعي وساطة لتسوية الخلافات المتصاعدة بين الحوثيين وقبائل «همدان»، التي تعد من مناطق نفوذ صالح. 

وأكدت المصادر أن صالح طلب من مشايخ ووجاهات قبلية نافذة في محافظة صنعاء، بادروا إلى زيارته عقب إجرائه لعملية جراحية، الإسهام الفاعل في حشد مقاتلين، مشيرة إلى أن المخلوع كاشفهم بأن الشراكة مع الحوثيين انتهت وأن الأخيرين يخططون لاستهدافه بشكل شخصي والتنكيل بقيادات حزب «المؤتمر» بهدف الانفراد بسلطة الأمر الواقع، في العاصمة والمحافظات غير المحررة. 
ولفتت المصادر إلى أن كافة مساعي الوساطة لتقليص حدة الخلافات بين قيادة الحوثيين والرئيس المخلوع تعثرت وأن الاحتكام للقوة بات هو الخيار المرجح. 
من جانبهم، أعلن إعلاميو حزب «المؤتمر الشعبي» التابع لصالح انسحابهم مما يسمى اتفاق التهدئة مع جماعة الحوثي. 
وقالوا في بيان رفعوه إلى صالح باعتباره رئيساً للحزب وعارف عوض الزوكا الأمين العام، إنهم لن يسكتوا عما يتعرض له أبناء الشعب اليمني من «عدوان خارجي وداخلي من قبل من نكثوا كافة الاتفاقيات بالتهدئة». 
وأكدوا أن «ممارسات الحوثيين قوضت مؤسسات الدولة وأضرت بالأمن والسلم الأهلي وإلغاء ما بقي من هامش ديمقراطي والإضرار بالمكتسبات الوطنية وفي مقدمتها الثورة والوحدة والنظام الجمهوري والحرية والديمقراطية، ما يشكل عدوانا». 
وأوضح إعلاميو حزب «المؤتمر»: «التزام الغالبية من إعلاميي المؤتمر ونشطائه في شبكات التواصل الاجتماعي المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام خلال الفترة الماضية بالتهدئة الإعلامية ليس خوفاً أو رضوخاً للإجراءات القمعية التي باشرتها الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين بحق عدد من الصحفيين المحسوبين على المؤتمر دون غيرهم، وإنما استجابة لتوجيهاتكم التنظيمية ولإثبات أن تصعيد حركة الحوثي بحق المؤتمر لم يكن في أي من الفترات السابقة ردة فعل لحملات إعلامية يشنها محسوبون على المؤتمر كما يدعي قيادات الحركة».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن