صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
يتوقع المراقبون للاقتصاد الإيراني تفاقم مشاكله مع التغير في السياسة الأميركية بشأن الاتفاق النووي وتناقل وكالات الأنباء حالة من القلق من داخل إيران خوفا من العودة للحياة الصعبة في ظل العقوبات، فيما توقف الشركات الكبرى مؤقتا تعاملاتها مع إيران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عدم التصديق على التزام إيران في المراجعة التي يقوم بها البيت الأبيض كل 3 أشهر بطلب من الكونغرس، كما طلب من وزارة الخزانة فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني باعتباره منظمة إرهابية.
وبانتظار أن يعيد الكونغرس فرض عقوبات أميركية على إيران، كان قد تم رفع بعضها إثر دخول الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى حيز التنفيذ مطلع العام الماضي، تتحسب الشركات الأميركية لمدى تلك العقوبات وتبعاتها على أي نشاط محتمل تقوم به مع طهران.
كما أن عودة إيران للقطاع المالي العالمي ستتعطل مع مخاوف البنوك والمؤسسات المالية من احتمال أن تقع تحت طائلة غرامات هائلة في أميركا إن هي تعاملت مع إيران.
ونقلت بعض وكالات الأنباء تقارير من داخل إيران تعكس حالة الخوف والقلق لدى المواطنين من احتمالات العودة للعيش في ظل العقوبات وما يعنيه ذلك من أوضاع معيشية صعبة.
وفي تحقيق لوكالة رويترز للأنباء تنقل عن إيرانيين من مشارب مختلفة مخاوفهم من زيادة الفقر والظلم الاقتصادي، رغم أن الغالبية تلقي باللائمة على أميركا في مشاكل بلدهم.
كما أن عودة العقوبات يمكن أن تزيد من الهوة الواسعة بالفعل بين الأغنياء والفقراء في إيران، وحسب بعض المحللين ستوفر ذخيرة للحرس الثوري وغيره من القوى المتشددة للنيل من أي إصلاحات اقتصادية تقوم بها حكومة الرئيس حسن روحاني لتقليل تلك الهوة الاقتصادية/الاجتماعية.
وفي الأيام الأخيرة تراجع سعر صرف الريـال الإيراني، وتوقفت شركات الصرافة في طهران عن بيع الدولار الأميركي تحسبا لهبوط سعر صرف العملة المحلية مقابله أكثر فأكثر في الأيام المقبلة.
رغم تراجع معدل التضخم في ظل حكومة الرئيس حسن روحاني، إلا أن مشكلة البطالة لم تخف بما يجعل التحسن في الأرقام الكلية للاقتصاد غير ذي معنى للمواطن العادي الذي ما زال يعاني مصاعب اقتصادية.
وفي حال أعادت أميركا فرض عقوبات على طهران، يتوقع أن ترتفع الأسعار بشدة خاصة أسعار السلع الأساسية كالأرز والخبز ما سيجعل معدلات التضخم الرسمية بلا قيمة حتى لو أظهرت تحسنا.
تزيد نسبة البطالة عن 15 في المئة، حسب الأرقام الرسمية، إلا أن كثيرا من المراقبين يقدر أنها أكبر من ذلك بكثير أخذا في الاعتبار كذلك أن الكثير من الوظائف لا توفر إلا أجورا ضئيلة لا تكفي للعيش بما يجعل العاملين فيها في حكم العاطلين.