الرئيس «هادي» يلتقي مسؤولاً بريطانياً ويؤكد دعمه لخيار السلام في اليمن

الأحد 15 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 1557

الرئيس هادي خلال لقائه وزير الدولة البريطاني

التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، مؤكدًا على دعمه لخيار السلام في اليمن.

وحسب وكالة سبأ الحكومية، فقد ناقش هادي مع الوزير البريطاني جملة من القضايا والمواضيع الهامة وآفاق التعاون والتنسيق بين اليمن والمملكة المتحدة بما تمثله من مكانة وتجسده من مواقف داعمة لليمن وشرعيته الدستورية في مختلف المواقف والمحافل الدولية.

كما تناول اللقاء الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض جملة من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وفي اللقاء قدم هادي صورة موجزة لطبيعة الأوضاع الراهنة في اليمن على مختلف الصعد السياسية والميدانية والاقتصادية. مؤكدًا موقفه الدائم نحو السلام.

وقال هادي إن "الانقلابيين لا يسعون إلى السلام، وأنهم غير جادين، كون قرارهم ليس بأيديهم".

وأضاف "رحبنا ولازلنا نرحب بجهود ومساعي السلام وآخرها مقترح المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد حول ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي وتحصيل موارد الميناء لدى فرع البنك ألمركزي في الحديدة بإشراف الأمم المتحدة لنتمكن من صرف مستحقات ورواتب الموظفين في تلك المحافظات".

من جانبه أكد الوزير البريطاني دعم بلاده لليمن وقيادته الشرعية وصولا إلى تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب، والمرتكز على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وقرارات الشرعية الدولية وفِي مقدمتها القرار رقم 2216.

وقال بيرت إن "اللقاء يأتي تأكيدًا على موقف المملكة المتحدة الداعمة لليمن وللشرعية فيه والقرارات الأممية المتعلقة بالشأن اليمني لإحلال السلام وإنهاء التمرد والانقلاب"، حسب الوكالة.

وأضاف الوزير البريطاني، "سنعمل معًا للبحث في إمكانية تحقيق السلام لمصلحة الشعب اليمني وتحسين ظروفه نحو حياة آمنه ومستقرة".

ويأتي لقاء هادي مع الوزير البريطاني، ضمن الجهود الدولية التي تبذلها العديد من الدول الفاعلة، بهدف إعادة أطراف الأزمة اليمنية إلى طاولة المفاوضات، بعد تعثر 3 جولات سابقة من المشاورات.

وقبل حوالي أسبوعين صرح المبعوث الأممي لليمن، إنه سيواصل الجهود الرامية لإحلال السلام في البلاد، مهما كانت المعوقات.