فشلت جماعة "الحوثي" الإنقلابية في اليمن، اليوم السبت، في تدشين العام الدراسي الجديد بالعاصمة صنعاء، وإجهاض الإضراب الذي بدأه معلمون اليوم، جراء توقف رواتبهم منذ عام، حسب ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر وصفتها بالمطلعة.

وقالت مصادر بوزارة التربية في حكومة "الحوثي/صالح" الإنقلابية، للوكالة، إن جماعة "الحوثي"، حاولت تدشين العام الدراسي بالقوة في المدارس الحكومية بالعاصمة غير أنها لم تنجح، بسبب إضراب المعلمين

وأوضحت المصادر ان الانقلابيون هددوا باستقدام مدرسين متطوعين بدلا من المدرسين الأساسيين الذين ينفذون إضرابا تلبية لدعوة أطلقتها نقابة المهن التعليمية والتربوية.

كانت نقابة المعلمين، قد أعلنت الأسبوع الماضي، أن المعلمين سيضربون بدءا من 30 سبتمبر (اليوم)، لحين حل أزمة الرواتب، أسوة بالمعلمين في المحافظات المحررة من المتمردين "الحوثيين" (جنوب)، حيث يتقاضون رواتبهم، ودشنوا العام الدراسي، منتصف سبتمبر الجاري.

وتقود جماعة "الحوثي" وزارة التربية في ما يسمى بـ "حكومة الإنقاذ" غير المعترف بها دوليا؛ حيث يتقلد يحي بدر الدين الحوثي، الشقيق الأكبر لزعيم الإنقلابيين "الحوثيين"، منصب وزير التربية.

ودعت وزارة التربية التابعة للانقلاب في بيان الخميس، المسؤولين المحليين إلى "إلزام مدراء مدراء المدارس والهيئتين الإدارية والتعليمية بتدشين الدراسة في 30 سبتمبر (اليوم)"، لكن نقابة المهن التعليمية أعلنت آنذاك رفضها لتلك الدعوة وأكدت آنذاك استمرار الإضراب حتى صرف المرتبات.

وتؤيد وسائل الإعلام التابعة لحزب صالح، مطالب المعلمين برواتبهم، ومساء السبت، نقلت وكالة "خبر" التابعة لصالح، عن أمين عام نقابة المهن التعليمية، عايش أبو لحوم، أن إضراب المعلمين مستمر حتى تصرف لهم المرتبات.