العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
قدم أحد العلماء دراسة أمام مؤتمر علمي في العاصمة البريطانية لندن تثبت أن هناك حزمة عصبية في الجسم البشري هي التي تسبب الإحساس بالسعادة الذي ينتج من اللمس والتلامس.
وتضرب هذه الحزمة العصبية في ممرين، خصوصاً داخل الجهاز العصبي، ويمكن أن تساهم في معرفة لماذا نستمتع بالاحتضان واللمسات، بحسب ما أوضح عالم متخصص في الجهاز العصبي.
ونقل موقع بي بي سي الالكتروني عن العالم فرانسيس ماكغاون قوله إن فريقه أجري عدداً من التجارب باستخدام جهاز معين لتحديد معدل سرعة اللمسات والضغط الذي يسبب الإحساس بالسعادة عند معظم الناس من خلال الاحتضان.
وقدم البحث الجديد أمام مهرجان نظمه اتحاد العلوم البريطاني.
معروف أن الأمهات يحتضن أطفالهن، والقردة تتحسس أبناءها أيضاً، ونحن جميعاً نستمتع بالتدليك، ولكن ما هو تحديداً الشيء الكامن في اللمسات والاحتضان الذي يجعلنا نشعر بالسعادة؟
يقول ماكغاون: الناس يحضنون لأن الاحتضان يمنح إحساساً جيداً ، لكنه يستطرد قائلاً إنه لا يوجد تفسير حتي الآن للسبب الذي يجعلنا نشعر بالسعادة.
وصمم البروفسور ماكغاون جهازاً خاصاً عالي التقنية من أجل عزل الأعصاب التي تسبب الإحساس بالسعادة من اللمس والاحتضان. وقام أيضاً بتوصيل أقطاب كهربائية دقيقة للغاية داخل جلد الأشخاص الذين أجريت التجارب عليهم لتسجيل الإشارات العصبية التي تنتقل من الجلد إلي المخ.
وعن طريق المقارنة بين مدي استجابة الاشارات العصبية للمسات ودرجة استمتاع المتطوعين الذين أجريت عليهم التجارب، استطاع البروفيسور ماكغاون حصر مصدر الإحساس بالسعادة في حزمة عصبية أطلق عليها حزمة الأعصاب- سي . وهو يعتقد أن اللمسات والاحتضان تنشط الحزمة العصبية سي التي تنقلها إلي خلايا موجودة في المخ تنتج هورمونات تسبب الإحساس بالسعادة.
ويوضح البروفيسور ان هذه الأعصاب التي تتأثر باللمسات لا علاقة لها بلمس الأعضاء الجنسية وهي غير موجودة في كف اليد وأسفل القدم.
ويضيف ان هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في علاج حالات الآلام المزمنة.