الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
رحب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، بإعلان حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، حل لجنتها الإدارية في قطاع غزة، والسماح لحكومة الوفاق الفلسطينية باستئناف عملها هناك.
وأثنى ملادينوف في بيان تلقت الأناضول نسخة منه على "الجهود المصرية الدؤوبة لخلق هذا الزخم الإيجابي".
ودعا المنسق الأممي جميع الأطراف لـ"اغتنام هذه الفرصة واستعادة الوحدة الفلسطينية، وفتح صفحة جديدة للشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت "حماس" (تسيطر على قطاع غزة منذ 2007) حل لجنتها الإدارية في قطاع غزة والسماح لحكومة الوفاق الفلسطينية باستئناف عملها هناك والاستعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية.
وتصر حركة "فتح" منذ عدة أشهر على حل اللجنة الإدارية التي شكلتها "حماس" في قطاع غزة قبل البدء بأي حوار معها بشأن تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وفي مارس/آذار الماضي، شكّلت "حماس" لجنة إدارية، لإدارة الشؤون الحكومية في غزة، وهو ما قوبل باستنكار الحكومة الفلسطينية، وبررت الحركة خطوتها بـ"تخلي الحكومة عن القيام بمسؤولياتها في القطاع".
واتخذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إجراءات بحق قطاع غزة، قال إنها ردًا على تشكيل "حماس" هذه اللجنة، ومنها تخفيض رواتب الموظفين وإحالة بعضهم للتقاعد المبكر، وتخفيض إمدادات الكهرباء للقطاع.
وفي 7 سبتمبر/أيلول الجاري، وصل في زيارة رسمية إلى مصر، وفد من "حماس"، برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، إلى جانب يحيى السنوار، رئيس الحركة في غزة.
والجمعة الماضية، وصل وفد من حركة "فتح" الفلسطينية برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس كتلتها البرلمانية، بالتزامن مع وجود وفد "حماس" هناك.
وسبق أن توصلت "فتح" و"حماس" لعدة تفاهمات ثنائية وأخرى في إطار شامل للفصائل الفلسطينية لكنها فشلت في وضع حد عملي للانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007 واستعادة الوحدة المنشودة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، إثر سيطرة "حماس" على قطاع غزة، بينما بقيت "فتح"، تدير الضفة الغربية، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام.