اندلعت، اليوم الأحد، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي والرئيس السابق علي صالح الانقلابية في جبهة الكدحة بمديرية المعافر جنوبي غرب محافظة تعز (وسط اليمن).

وتركزت المواجهات في محيط جبل موقعة والضاحة الحمراء وتبة العود، عقب محاولة تسلل لمجاميع من عناصر المليشيا الانقلابية على مواقع الجيش الوطني في المناطق ذاتها طبقا لمصادر عسكرية.

ونجحت قوات الجيش الوطني في احباط محاولة تسلل المليشيا الانقلابية واجبرتها على التراجع والفرار مخلفة ورائها عددا من القتلى والجرحى في صفوفها.

وفي غضون ذلك، استهدفت مدفعية الجيش الوطني في جبهة الضباب غربي تعز القريبة من الكدحة تجمعات للمليشيات الإنقلابية في منطقتي حذران والربيعي.

وبحسب مصادر ميدانية تحدث لموقع ”26 سبتمبر“ التابع لوزارة الدفاع اليمنية، ان القصف المدفعي لقوات الجيش الوطني اوقع في صفوف العناصر الانقلابية عددا من القتلى والجرحى علاوة على تدمير مدفع B10 في منطقة الروض بالربيعي.

الى ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي ما يقارب من اربع غارات استهدفت تجمعات وآليات للمليشيا الإنقلابية في مديرية مقبنه غربي تعز.

وبحسب المصادر فإن الغارات تركزت على النحو التالي موقع للمليشيا في وادي الصعيرة استهدف بغارة جوية نتج عنها تدمير طقم عسكري، في حين دمرت غارة اخرى في منطقة الكنب القريبة من البرح طقما عسكريا اخر كان في طريقة إلى مقبنه. فيما استهدفت غارة ثالثة تجمعات للمليشيا في منطقة المحطاب اسفرت عن سقوط عددا من القتلى والجرحى.

كما استهدفت المقاتلات بغارتها الرابعة طقما واربع دراجات نارية تابعة للمليشيا ادت الى تدميرها بالكامل ومقتل واصابة كل من كان في جوارها.