قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
ذكرت مصادر حكومية يمنية أن قيادة الجيش الوطني وقوات التحالف العربي أقرّتا خطة تطويق صنعاء عسكرياً، وأن تعزيزات عسكرية أرسلت إلى 3 جبهات لتنفيذ الخطة الهادفة إلى إجبار الانقلابيين على القبول بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، وسط معارك طاحنة في عدد من المناطق وغارات قُتل خلالها عشرات المتمردين.
وقالت المصادر لـ«البيان» الإماراتية إنه بموجب هذه الخطة سيتم تطويق صنعاء من اتجاهات ثلاثة، هي خولان جنوب شرق، ونهم شرقاً، وعبر محافظة عمران شمالاً.
وأكدت أن الخطة تضمن ممارسة أقوى الضغوط على الطرف الانقلابي وتجنيب سكان المدينة أي مواجهات.
وأوضحت المصادر أن الخطة، التي ستستغرق أسابيع، ستنفذها وحدات عسكرية مدربة تدريباً عالياً على حرب العصابات واقتحام المواقع الجبلية، وأشارت إلى أنه تم تدريب هذه القوات على يد خبراء من قوات التحالف العربي وآخرين من ضباط الجيش الوطني.
وأفادت أن التحالف وفر كل الآليات والأسلحة اللازمة لإنجاح الخطة بعد فشل الجهود التي بذلها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في إقناع الانقلابيين بتنفيذ خطته للسلام، ابتداءً من الانسحاب من ميناء الحديدة، وصولاً إلى الترتيبات كافة المتفق عليها.
وطبقاً لهذه المصادر، فإن العملية العسكرية نحو صنعاء سيواكبها تقدم لقوات الجيش المسنودة بوحدات عسكرية من التحالف نحو ميناء الحديدة من اتجاهي ميدي جنوباً، ومديرية الخوخة قرب محافظة تعز باتجاه الشمال، إلى جانب القوات البحرية المرابطة قبالة السواحل اليمنية لمراقبتها ومنع تهريب الأسلحة للانقلابيين.
وأشارت المصادر إلى أن تصاعد الخلافات بين طرفي الانقلاب بصنعاء بعد إقصاء الحوثيين ممثلي المؤتمر الشعبي في المؤسسات المدنية والعسكرية والقضائية، زاد من مخاوف اندلاع مواجهات بين الطرفين في العاصمة وتهديد حياة الملايين من سكانها، وأن ذلك أحد الأسباب التي عجلت بإقرار هذه الخطة لممارسة أقوى الضغوط على الانقلابيين للانسحاب من المدينة وتجنيبها أي مغامرة عسكرية تهدد حياة المدنيين.