واتساب يعلن عن مزايا جديدة طال انتظارها .. إشارات للأصدقاء في أجواء من الخصوصية الذكاء الاصطناعي يسابق الزمن و يكشف سرطان الجلد مبكرا بطريقة مذهلة وعجيبة إسرائيل تعلن عن مقترح اتفاق جديدا وتدرج مصير السنوار فيه ..ومصادر تكشف التفاصيل الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرارا جديد يخص الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين خلال عام واحد قد لا تصدق… تعرف على أكثر الدول شراء للذهب خلال 10 سنوات ومن بينها بلد عربي خطوات وتطورات هي الأولى من نوعها … وزراء بريطانيون في الخليج بشأن اتفاق تجاري جديد زعيم كوريا الشمالية يعلن عن تجارب باليستية جديدة قد تقلب الموازين التحدي مع دول الغرب تفاصيل وحصيلة انفجار مبنى وسط مدينة تعز مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له
نصب عدد من رجال المقاومة البيضانية في ذي ناعم يوم الخميس كمينا نوعيا لموكب المدعو ابو "هاشم" الريامي المشرف الاول للمليشيات الانقلابية في جبهة ذي ناعم موقعين في صفوف مرافقيه الكثير من القتلى والجرحى.
وقبل ثلاثة اسابيع فقط عينت المليشيات المدعو ابو "هاشم" مشرفا لجبهتها في ذي ناعم، ويمتلك ابو "هاشم" الريامي سجلا اسودا من الجرائم المرتكبة بحق المواطنين الابرياء، و اخر تلك الجرائم مرتكبه المذكور في نقطة" ادريس" الامنية الواقعة عند مدخل مدينة رداع سيات الصيت ،التي تعرض فيها المئات من المسافرين للخطف والنهب والابتزاز وهتك الاعراض وخاصة القادمين من المملكة العربية السعودية.
وقال الناطق باسم مقاومة البيضاء مصطفى البيضاني لسبتمبر نت ان الشاب احمد الصبري، والشاب عبد رب محمد الغشمي الوحيشي من صناديد و ابطال المقاومة في ذي ناعم قاما بنصب الكمين عندما وصل ابو "هاشم" الى منطقة "كعواش" مديرية ذي ناعم في جولة تفقدية لاحد مواقعهم يرافقه عدد من الطقوم المحشورة بعناصرهم المسلحة.
وتتخذ المليشيات الانقلابية من قرية الرباط مركزا للقيادة والحشد لجبهة ذي ناعم ، وقامت باحتلال عمارة" الدريبي" بالقوة وكانت مستوصفا يقدم الخدمات العلاجية لأبناء المنطقة وحولته المليشيات الى مقر قيادة وسيطرة "غرفة عمليات".
وقال البيضاني ان منفذين الكمين استشهدا بعد ان خاضوا مواجهة صفرية عنيفة مع عناصر المليشيات موقعين في صفوفهم الكثير من القتلى والجرحى، وان مصير المدعو ابو "هاشم" مجهولا حتى اللحظة.
ويرفض معظم مشرفي المليشيات الانقلابية تعيينهم للخدمة في جبهة البيضاء خوفا من" الموت" ، فالكثير سقطوا في الجبهة حتى صارت مثلا شائعا في اوساطهم يردد" من نزل البيضاء ما عاد " ،و في هذا السياق لجأت المليشيات للخطط السرية في تحركاتها بالبيضاء وتغيير مشرفيها بين الفينة والاخرى.