آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الحكومة تنتظر ردا من ولد الشيخ بشأن ميناء الحديدة وتعلق على أحداث صنعاء

الأربعاء 30 أغسطس-آب 2017 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-تغطيات
عدد القراءات 2049

لا تزال الحكومة اليمنية في انتظار رد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، على المقترحات التي وافقت عليها، المتعلقة بمحافظة الحديدة وآلية توريد إيرادات ميناء الحديدة للبنك المركزي وصرف المرتبات، إذ أفاد مسؤول حكومي يمني، بأن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لم يقدم أي رد حول خطة تسليم ميناء الحديدة إلى طرف ثالث وبإشراف دولي.

وأوضح راجح بادي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية، لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن المبادرة لها فوائد كثيرة، إذ تضمن وصول عائدات الميناء إلى خزينة الدولة، وبالتالي ضمان صرف رواتب موظفي الدولة، كما أنها تعني إيقاف تهريب الأسلحة التي تقع في يد القوى الانقلابية في اليمن، إضافة إلى أنها توقف تمويل تجار الأسلحة الذين لا يزالون ناشطين في السوق السوداء ويجرون البلاد إلى صراعات بين الأطراف اليمنية.

وتطرق بادي إلى التوتر والاختلاف بين أطراف القوى الانقلابية في اليمن، معتبرا ما حدث في العاصمة صنعاء أمرا طبيعيا لتحالف قام على أساس تدمير البلاد، فضلا عن افتقاره إلى الأسس الصحيحة والسليمة لإقامة التحالفات القانونية، ويدل على كذب نياتهم تجاه الشعب اليمني.

وشدد المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية، على أن ما يفرق الحوثي وصالح أكثر مما يجمعهما في أي تحالف يربطهما، منوها بأن المراقبين والمسؤولين الحكوميين راهنوا على فشل هذا التحالف لمعرفتهم بخلفياته وقيامه لتحقيق مصالح شخصية وتدمير اليمن.

وشدد راجح بادي على أن الصراع في العاصمة صنعاء ينذر بمزيد من التوتر وحدوث أعمال قتل بين صفوف قيادات القوى الانقلابية، لافتا إلى أن تاريخهم لا يحمل أي سجل للوفاء بالتزاماتهم، كما أنهم غير مكترثين بأي اتفاقات دولية أو معاهدات سلام تجنب البلاد مزيدا من الصراع والخسائر. وتابع: «الطبيعة الانقلابية هي سمتهم البارزة».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن