بدأت لغة التصعيد الحاد والمباشر ضد مخلوع اليمن من قبل شركائه في الإنقلاب فبعد الدعوة للتحقيق معه بتهم تهريب الرئيس هادي طالبت اليوم قيادات عليا في اللجنة الثورية الحوثية بالحجر السياسي على الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأقالته من رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام.

وفي مقدمة أولئك القيادي الحوثي، وعضو اللجنة الثورية العليا، صادق أبو شوارب., وأضاف أبو شوارب، إن هذه المطالبات ترجع لكونه يفتقر إلى الأهلية القانونية، كون أسرته وجميع أمواله في الإمارات رهن الاعتقال، وبالتالي لم يعد صاحب قرار سياسي أو سيادي، حسب قوله.

جاء هذا الموقف بعد فتوي لسلالي المتطرف حسن زيد دعا فيها إلى تصفية المخلوع جسديا واصفا إياه بالصنفور , بهدف التخلص منه والتفرغ لبقية تنظيمه .

وأشار أبو شوارب في مداخله هاتفية، مع راديو مونت كارلو الدولية MCD - من العاصمة الفرنسية باريس، إن الرئيس السابق، يتعرض لضغوطات، حيث "أجبرته الإمارات أن يلتحم مع تيار الخيانة والعمالة داخل المؤتمر"، حسب قوله.

وأضاف "اليوم نعلن حسم المعركة الداخلية في مواجهة العدو الخارجي"، مشيرا إلى أنه كان هناك محاولة تسلل إماراتية، لاختراق الجبهة الداخلية.

وحول الحشود المسلحة التابعة للحوثيين في مداخل العاصمة، قال القيادي الحوثي أبو شوارب: " الشعب اليمني المتواجد اليوم في الساحات لتصحيح مسار الثورة وحسم خياراته".

وقال بأن هناك لوبي داخل حزب المؤتمر الشعبي العام، أوجدته الإمارات العربية المتحدة، بغرض تمرير مخطط إسقاط صنعاء، مشيرا إلى أن الشعب كان يعي ذلك تماما.

وقال أبو شوارب: "المخطط الذي يلعبه محمد بن زايد معروف في المنطقة بأكملها (ضرب العلاقات السعودية القطرية - ضرب العلاقات السعودية السعودية داخل الأسرة الحاكمة نفسها - إشعال إشكالية في المحافظات الجنوبية اليمنية ودعم تيار ما يسمى بالحراك السياسي الانتقالي)، وأخيرا حاول أن يعبث في صنعاء ولكن تم ضرب ذالك مخططه وإسقاطه بشكل كامل وإلى غير رجعه من قبل الشعب اليمني" حسب قوله.