المخلوع صالح يخذل أنصاره في السبعين ويتعرض لهجوم عنيف .. توقعات بانشقاقات جديدة

الخميس 24 أغسطس-آب 2017 الساعة 01 مساءً / مأرب برس - تغطيات خاصة.
عدد القراءات 6040

غادر المحتشدون ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء يحملون خيبات أمل جديدة بعد ان خذلهم المخلوع صالح حيث انتظروا منه موقفا تاريخيا يخلصهم من بطش الحوثيين وهمجيتهم.

لم يقل صالح شئ جديدا كرر المكرر وبات حديثه مملا للانصاره قبل خصومه .

في مواقع التواصل الاجتماعي هاجم أنصار المؤتمر المخلوع صالح هجوما شرسا حسب ما رصده مأرب برس من كتابات ناشطين.

الناشطون قالوا ان صالح انتهى اليوم في احتفالية السبعين وظهر ضعيفا واقعا تحت جبروت حليفه الحوثي.


وخيب " علي عبدالله صالح " اليوم الخميس آمال أنصاره من منتسبي حزب المؤتمر الشعبي العام حسب رأي كثير من الناشطين .

وعلق متابعون على كلمة " صالح " أمام مهرجان ذكرى تأسيس المؤتمر في ميدان السبعين بأنها خيبة أمل ولم تأت بجديد يذكر سوى مزيد من الخضوع والتسليم للحوثيين .

ولم يتعرض " صالح " في خطابه القصير لأي من قضايا التهميش والاعتداءات التي تطال أنصاره من قبل مليشيات الحوثي التي تسيطر على مؤسسات الدولة .

وعزز " صالح " كلمته برفد الجبهات وهو الأمر الذي يريده الحوثيون في خطوة لاستمرار الحرب .
وجاءت تناقضات صالح في الاستعداد للحوار وفي نفس الوقت استعداده لرفد الجبهات بعشرات الألاف من المقاتلين .

ويضيف " آخر " ‏كل ما جري هو أن صالح دشن اليوم عهدا جديدا من العبودية والذل والتبعية لـ" سيد الكهف" تحت مسمى ذكرى تأسيس الحزب.

ويقول ثالث "‏حشود ضخمة للمؤتمر في السبعين لكنها خرجت بخفي حنين حيث تضمن خطاب صالح مواصلة الخنوع للحوثيين الذين وصفوه بالمخلوع

ويتحدث ناشط آخر " أن ذكر بيان الحزب في المهرجان والذي شكر في إحدى نقاطه زعيم حزب الله الإرهابي في لبنان " حسن نصر الله " دليل على سيطرة القوة الحوثية على الحزام الأمني للعاصمة صنعاء وقد يكون هو من توسط وسمح للحزب بإقامة المهرجان بعد خلافات مع الحوثيين الذين رفضوا في البداية إقامته .

كما لم يشدد صالح في كلمته على ضرورة تسليم رواتب الموظفين المتوقفة منذ سنة كاملة بسبب نهب الحوثيين الأموال من البنك المركزي في صنعاء حسب خطابه مطلع الأسبوع الجاري رغم أن غالبية الموظفين الحاضرين من المدنيين والعسكريين في الميدان كانوا يتمنوا سماع تلك المطالبات .

وتوقعت مصادر مقربة من صالح انشقاقات جديدة لمن تبقى من زمرته بعد ظهوره الباهت اليوم.