آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الخلاف على المنهوبات والنفوذ يفجر مواجهات دامية بين تيارين يقودهما قيادات انقلابية في إب #تقرير

الأربعاء 12 يوليو-تموز 2017 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 2324
تجددت الثلاثاء بمدينة إب الاشتباكات المسلحة بين مجاميع مسلحة تتبع أطراف قيادية متصارعة لمليشيات الانقلابيين الحوثي والمخلوع ،و نتيجة خلافات على تقاسم النفوذ والسيطرة وجنى الأموال بينهم بعد أن تحولت إب بثرواتها وتجارتها وأرضها العامة والخاصة - بما فيها أراضي مقابر الأموات - الى غنيمة مشرعنه لقادة ونافذي الانقلابيين وفق ممارستهم اليومية الملموسة والمشاهدة على أرض الواقع ، منذ اجتياح المحافظة من قبل المليشيات قبل منتصف اكتوبر من 2014م . مصادر محلية وأمنية بمحافظة إب أكدت أن صراعات حاده تفاقمت بين قادة مليشيات الانقلابيين المسيطرين على أجهزة السلطة المحلية المدنية والعسكرية والامنية والمشرفين ، برزت إلى العلن مؤخرا بشكل واضح ودامي ، بعد أن عجزوا عن تقاسم المصالح والنفوذ بهدوء بما يرضى ويقنع كل القيادات الانقلابية الممسكين بزمام إب وداعميهم المركزين في صنعاء وصعدة وعمران وذمار ،والذي زادت اطماعهم وشهيتهم على ممتلكات المحافظة العامة والخاصة ،بعد أن اخضعوا سكانها بفوضى مسلحة عارمة وفلتان أمني وجملة من الانتهاكات والجرائم المروعه وبشكل مخطط وممنهج ، وهو ما دفع فريق من قادة الإنقلاب " المركزي" إلتقت مصالحهم مع محافظ الانقلاب "صلاح" ومدير أمنهم"الشامي" لتبنى حملة أمنية يرتدي أفرادها زي الأمن والجيش لازالة نقاط تفتيش وحواجز أمنية وملاحقة المجاميع المسلحة التي تتبع قيادات مليشاوية انقلابية اخرى على خلاف مصالح وتقاسم غنائم معهم . ومنذ الأحد الماضي وحتى أمس الثلاثاء دارت اشتباكات وتبادل اطلاق نار كثيف بين الجانبيين تركزت وسط مدينة إب ومحيطها ، وتمكن فريق المحافظ ومدير الأمن من رفع نقاط بعض شركائهم الاعداء داخل المدينة، وبعض الأسواق سقط خلالها قرابة 7جرحى من الطرفين ، مخلفة حالة هلع وخوف في نفوس سكان المدينة المكتضة بالسكان والنازحين خصوصا الأطفال والنساء . واخطر ما في هذه المواجهات بحسب مراقبيين للاوضاع بمدينة إبهو لعب فريق صلاح والشامي على الرأي العام المحلي بإب ، بأنهم يخوضون بقوات أمنية وعسكرية نظامية ضد مليشيات ومسلحين لخداع بعض جمهور إب والرأي العام شديد المناهضة للمليشيات والانقلاب بهدف خداعهم واستمالتهم والتخفيف من خجم الاحتقان الشعبي ضد المليشيات وجرائمهم ،وبعض ابواق الرئيس السابق تصور المعركة وكأنها بين الحرس الجمهوري المنحل ومليشيا الحوثين بالتزامن مع رواج شائعة تعين نجل المخلوع رئيس للوزراء بدعم من احدى الدول المشاركة في عاصفة التحالف العربي ، مع انها خلافات على اقتسام كل إب كغنيمة وليس أكثر من ذلك . وتوقعت مصادر أمنية استمرار الاشتباكات بين الجانبين كون الأطراف المتنازعة مليشيات متمسكة بالإنقلاب والحرب ضد الشرعية والشعب اليمني ،و تمتلك أرصدة مالية ضخمة وخيالية تصل لمئات الملاين والمليارات غنمتها من المحافظة بطرق غير مشروعه خلال الفترة السابقة ، ولدى كل طرف مقومات استمرار الحرب للحفاظ على مكاسبه ، لديهم المجاميع المسلحة و نقاط التفتيش والعتاد العسكري والمواقع الحاكمة وسط المدينة ومحيطها ومديرياتها ، بنسب تكاد تكون متساوية و لكل طرف داعميه المركزيين والمحليين ، ما لم يتوافق قادة الأطراف المتنازعه بينهم على صيغة جديده للتقاسم ، أو تتدخل جهات عليا من قادة المليشيات لتصلح بين الجانبين وتوفق بينهم لاقتسام الغنائم في إب ، كما حصل في فترات زمنية سابقة . وبمراجعة بسيطة للاحداث من البداية في إب سبق و أن تجمع شرفاء محافظة إب من رجالات القبائل وأعضاء الأحزاب السياسية وخاضوا عدد من الاشتباكات المسلحة لكسر عدوان المليشيات الانقلابية وردعها ، بشكل جماعي شبه منظم منذ اليوم الأول لاجتياح الانقلابيون المحافظة وأجبروهم على الهروب بعض المديريات والخطوط ومشارف المدينة إلى مبنى الاستاد الرياضي ، وتم وحصارهم هناك ،وتكبيدهم قتلى وجرحى بينهم القيادى الحوثي "المهرس" يوم 15 أكتوبر من العام 2014م، لكن انقطاع الدعم العسكري الرسمي مع فارق تسليح المليشيات وتسليم جناح المخلوع لهم المعسكرات ،أدى الى تراجع وانسحاب مقاتلي إب، وقاومت بشكل آخر بالتضاهرات الشعبية والوقفات الاحتجاجية المناهضة للانقلابيين والمليشيات بشكل يومي دون توقف ومن إب انطلقت " حركة رفض " واستمرة فعاليات أبناء إب حتى عقب عاصفة خرجت التظاهرات تعلن تأييد الشرعية وترفع صور الرئيس هادي وتؤيظ قراراه الحكيم بطلب التدخل العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لاستعادة الدولة والشرعية وإنهاء كل مضاهر وأثار الإنقلاب ، وعقب تحرير العاصمة عدن اندفع ابناء محافظة إب مجددا في مقاومة شعبية عفوية و تمكنت من تحرير 10 مديريات بوقت قياسي ووصلت الى مشارف المدينة من 3 اتجاهات مكبدة الانقلابيين خسائر فادحة في الأرواح بينهم قيادات بارزه ، لكن المقاومة ،لم تحضى بسرعة الدعم رغم المساندة النارية الجويه لها في جبل بعدان وبعض المناطق ، لكن المليشيات عززت قواتها بالعتاد والعديد من صنعاء شم الا ومن بعض جبهاتها بتعز والضالع جنوبا ، وتدخلت الواسطات ، و ادى ذلك مجتمعا الى تراجع مقاومة إب ، رغم أن بعض المناطق التي تحررت ضلت تخوض معارك مع المليشات لاشهر وتكبدت المليشيات مئات القتلى والجرحى ، بالإضافة الى خوض بعض القبائل والسكان وحتى الأفراد معارك صغيرة في عاصمة المحافظة وبعض مديرياتها ،بين الحين والاخر، ونشاط المقاومة في الكمائن ضد تعزيزات المليشيات لقصف تعز والضالع ، وكانت تحركات المقاومة الشعبية تلك سواء الشبه منظمة ، أو تلك المتقطعة ، والفرديه ومجاميع القبائل تحضى بارتياح شعبي كبير ، لكنها لم تحصل على الدعم الكافي بالسلاح والمال ، لتتحول الى مقاومة عسكرية مسلحة وجبهات ساخنة لتحرر إب وتنهي سيطرت المليشيات، وتضع حد لجرائمهم وانتهاكاتهم ضد سكانها . ورغم تشكل مجلس مقاومة ومجلس عسكري للشرعية بإب، وقرار الرئيس الشرعي هادي بتعين قائد لمحور إب العسكري، وقيادات للمعسكرات التابعه لمحور إب وبعض المعسكرات الامنية ، وتدافع العسكريين والمدنيين المقاومين من أبناء إب وغيرهم للانظمام لها ، إلا أن تلك المعسكرات أبرزها 55 مدرع استقرت في محافظة مأرب والجوف للمساهمة في خوض معارك الدفاع عن الوطن ، ودحر المليشيات وكذلك يرابط اللواء 30 مدرع ومعسكر قوات الأمن الخاصة في جبهة حمك بقعطبة بالضالع على حدود إب الشرقية ولواء الاستقبال في مريس التابعة لمحافظة الضالع . ويجمع كثير من المراقبين أن محافظة إب تعد من أكثر المحافظات اليمنية في الشمال الرافضة للإنقلاب ومليشياتهم ، مالم تكون الاولى وفي حال قررت القيادة السياسية اليمنية الشرعية و التحالف العربي تحرير محافظة إب ووفرت أدنى مقومات عتاد المعركة الحربي حتى وإن لم تتحرك كل قوات محور إب ، ستكون هناك انتفاضة شعبية لسكانها الذي يتجاز تعدادهم 3مليون ونصف نسمة سينتفضوا في كل قرية ومدينة وستنتهي سيطرة الانقلابيين وتفتح الطريق لتحرير ما تبقى محافظة الضالع شرقا ،وتعز جنوبا، والبيضاء في شرق شمال إب، وتسرع في تحرير محافظتي الحديده غربا ،وذمار شمالا .
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن