آخر الاخبار

بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟

الجيش اليمني يستعد لدخول صنعاء من الجوف ومأرب بمساندة قبائل الطوق  

الإثنين 03 يوليو-تموز 2017 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3261

واصلت قوات الجيش بمساندة التحالف العربي تقدمها باتجاه العاصمة اليمنية صنعاء من ثلاث جهات، مأرب والجوف ونهم، في ظل أنباء عن اجتماعات بين رموز قبلية وأخرى عسكرية من الشرعية للتنسيق لمرحلة تحرير العاصمة، فيما تواصلت المعارك في جبهات تعز وحجة وشبوة بمساندة مقاتلات التحالف.

وبحسب صحيفة الإمارات اليوم فقد بدأت في محيط العاصمة اليمنية صنعاء اجتماعات مشتركة لعدد من الرموز القبلية والقيادات العسكرية التابعة للشرعية، للتنسيق حول كيفية السماح للجيش للمرور نحو قلب العاصمة، مع استمرار الانتصارات الكبيرة التي تحققها قوات الجيش بمساندة التحالف في جبهات صرواح مأرب وجبهات الجوف ونهم الواقعة شمال شرق العاصمة.

وأكدت مصادر قبلية أن اجتماعاً عقد في منطقة «وادي الضيق» ما بين مأرب وريف العاصمة، ضم رموزاً قبلية من طوق العاصمة، وأخرى عسكرية تتبع المناطق العسكرية السابعة والسادسة والثالثة، وهي المناطق العسكرية التي تتمركز في صنعاء والجوف ومأرب المحيطة بالعاصمة من ثلاث جهات، للتنسيق حول كيفية تحرير العاصمة، في ظل التقدم الحاصل على الجبهات المحيطة بالعاصمة في مأرب والجوف ونهم.

 

وكانت قوات الجيش أعلنت تمكنها بدعم قوات التحالف من السيطرة على حباب، أولى مناطق خولان الواقعة في ريف العاصمة من الجهة الجنوبية والقريبة من صرواح في مأرب، بعد السيطرة على طريق صرواح – خولان، وفقاً لمصادر ميدانية، أكدت سيطرتها على مناطق جديدة تبعد كيلومترين ما بين صراح وخولان.

 

وأشارت المصادر إلى استمرار المعارك في جبهات مركز مديرية صرواح، وفي محيط العاصمة صنعاء بمساندة مقاتلات التحالف، التي شنت سلسلة من الغارات على مواقع الميليشيات في تلك المناطق، ما خلّف عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم وتدمير آليات عسكرية، وسط حديث عن مصرع نحو 122 عنصراً من الميليشيات خلال معارك صرواح الأخيرة، وإصابة 54 آخرين، بينهم قيادات بارزة.

 

وفي الجوف، تمكنت مقاتلات التحالف من تدمير تعزيزات ضخمة للميليشيات في مزارع الورش بمديرية المتون، التي وصلت إليها قادمة من صنعاء، وعقدت اجتماعاً مع قيادتهم بالمنطقة، قبل أن تستهدفهم مقاتلات التحالف أثناء الاجتماع، ما خلف 12 قتيلاً وإصابة 17 آخرين من عناصر الميليشيات، وتدمير عدد من الآليات والأسلحة المتنوعة التي كانت ضمن عربات عسكرية.

 

وكانت المنطقة العسكرية في الجوف، وعلى لسان الناطق باسم الجيش والمقاومة عبدالله الأشرف، دعت منتسبيها إلى الاستعداد ورفع الجاهزية القتالية لخوض معركة التحرير الأخيرة في الجوف، والتوجه لتحرير العاصمة وعمران المجاورتين، في إطار استعادة الدولة من الانقلابيين.

 

وقال الأشرف، خلال تفقده مواقع الجيش في خب والشعف، إن الجيش بات يسيطر على منطقة «التبة الحمراء» المحيطة بمعسكر الخنجر، وهي المنطقة الثالثة التي تسيطر عليها قوات الجيش في إطار تأمين الطرق الرابطة بين المديرية ومحافظة صعدة، وأخرى باتجاه جبال العقبة التي تقود إلى مديرية حرف سفيان في عمران.

 

وأشار الأشرف إلى أن مدفعية الجيش بدأت بقصف تجمعات الميليشيات في معيمرة وسوق الاثنين ومزوية في المتون، وهي المعاقل الأخيرة لهم، إلى جانب معسكر حام المحاصر في غرب المحافظة.

 

وفي حجة، قصفت مقاتلات التحالف تجمعات للميليشيات في مديرية حرض، فيما تمكنت وحدات من الجيش من التقدم في شمال صحراء ميدي على وقع قصف مدفعي عنيف كتغطية لها، وفقاً لمصادر في المنطقة العسكرية الخامسة، التي أكدت تدمير عربة عسكرية للميليشيات، وإعطاب أخرى خلال الهجوم.

 

وكان قياديان من الميليشيات لقيا مصرعهما، وأصيب 17 آخرون، إثر غارات جوية لطيران التحالف استهدفت مواقع للانقلابيين في منطقتي ميدي وحرض، الليلة قبل الماضية، كما تم تدمير مخزن للذخيرة للانقلابيين في صحراء ميدي.

 

وفي الحديدة، تمكنت مقاتلات التحالف من تدمير شحنة أسلحة أثناء وصولها عبر البحر إلى مقر قيادة الميليشيات الخاصة بالتهريب في جزيرة كمران في البحر الأحمر، بعملية وصفت بالنوعية لمقاتلات التحالف، التي أتت على الشحنة بالكامل أثناء تخزينها في خزانات مياه بالجزيرة.

 

وفي تعز، لقي قيادي في صفوف الميليشيات، يدعى علي محمد حامد، ويكنى «أبوجعفر»، مصرعه، وهو المسؤول الأول عن الميليشيات في تعز، في المعارك الجارية بمحيط مدرسة محمد علي عثمان، التي تشكل مركز قيادة متقدماً للميليشيات شرق مدينة تعز.

 

وفي الجبهة الغربية، واصلت مقاتلات التحالف قصفها لمواقع الميليشيات في منطقتي البرح وموزع، فيما استمرت المواجهات بين الجيش من جهة والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى في جبهات مقبنة والضباب غرب المدينة، فيما شهدت منطقة وادي القاضي تبادلاً لإطلاق النار بين مسلحين ينتمون لجماعة الإخوان وآخرين من أبناء المنطقة غاضبين على مقتل محمد عبدالله قحطان على يد مسلحي جماعة الإخوان، التي تم التحذير من تصرفاتها ضد أبناء المناطق المحررة بالمدينة.

 

وفي حضرموت، أعلن اللواء فرج سالمين البحسني قبوله منصب محافظ حضرموت بدلاً عن اللواء أحمد بن بريك، وعقد اجتماعاً ضم عدداً من أعضاء المجلس التنفيذي للسلطة المحلية بمدينة المكلا، وعدداً من المسؤولين في المحافظة، وناقش معهم خطط التنمية وتأمين المناطق والمديرية خلال المرحلة المقبلة.

 

وفي شبوة، تسلم المحافظ الجديد علي راشد الحارثي مبنى المحافظة في مدينة عتق، وعقد اجتماعه الأول داخل مبنى المحافظة، بحضور الوكلاء ومسؤولي المكاتب التنفيذية، وناقش معهم أوضاع المحافظة، وعملية الانتشار الأمني في المناطق والطرق المحررة، لتأمينها من عصابات التقطع والنهب.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن