حقيقة طلب قناة الجزيرة من الانقلابيين فتح مكتبهم في صنعاء ومزاعم روجها محمد علي الحوثي

السبت 01 يوليو-تموز 2017 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- صنعاء
عدد القراءات 1686
نفى مدير مكتب قناة الجزيرة في اليمن، الصحفي سعيد ثابت، ما تداولته وسائل إعلام وناشطون موالون للانقلاب، حول تقديم القناة طلبا لدى سلطات الانقلاب في صنعاء، لإعادة فتح مكتب القناة، الذي سبق أن تعرض للاقتحام والنهب من قبل سلطات الحوثي وصالح قبل أكثر من عامين. وأكد ثابت في منشور له على حسابه في موقع "فيسبوك"، أن الجزيرة لم تطلب من المليشيا الانقلابية العودة إلى صنعاء، مضيفا: "عندما نعود.. سنعود في ظل قانون وحكومة شرعية وليس في ظل حكم العصابات والمليشيات". ووجه مدير مكتب الجزيرة، تحية للزملاء الصحفيين المخطوفين في معتقلات مليشيا الموت الحوثية، وعصابات صالح. وكان رئيس ما يسمى بـ"اللجنة الثورية العليا" محمد علي الحوثي، زعم بأن قناة الجزيرة طلبت فتح مكتبها في صنعاء، وأنه أبلغهم بالموافقة المبدئية، على أساس يتم مناقشة التفاصيل مع المعنيين، حسب زعمه. مكتب قناة الجزيرة في اليمن، نشر بيانا بخصوص ما أشيع في بعض وسائل الإعلام المحلية اليمنية حول طلب فتح مكتب شبكة الجزيرة الإعلامية في العاصمة صنعاء واوضح مكتب الجزيرة في اليمن التالي: 1- المكتب يعمل في إطارالقانون ولديه تصريح رسمي بذلك من وزارة الإعلام اليمنية ولايحتاج إلى تصريح آخر ليزاول عمله. 2- اضطرت إدارة وطاقم مكتب الجزيرة في اليمن أن تترك العاصمة صنعاء بعد مداهمة المكتب وإغلاقه بقوة السلاح ثم نهب أجهزته ومعداته وأثاثه، ومطاردة طواقمه وتهديدهم بالقتل من قبل مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع. 3- يحرص المكتب أن يكون موجودا في كل الساحة اليمنية وفي المقدمة العاصمة صنعاء وأن يغطي الأحداث ويتابع التطورات المختلفة بمهنية وحيادية بعيدا عن أي استقطابات أوإملاءات سياسية.. 4- يؤكد مكتب الجزيرة في اليمن أنه يسعى لخدمة الرأي العام بتقديم الخبر والمعلومة الصحيحة من مصادرها الموثوقة، ويجسد شعار الجزيرة باعتبارها منبر الرأي والرأي الآخر، وليس طرفا في الصراعات السياسية.. 5- حرصت قناة الجزيرة ومكتبها في اليمن منذ بداية تفجر الأزمة ثم اندلاع الحرب أن تغطي الأحداث في جميع المحافظات اليمنية ومن كل الجوانب وأن يشارك كل الأطراف في تقديم وجهات نظرهم على منبرها غير أن إغلاق مليشيات الحوثي وصالح للمكتب وسعيها لايذاء طاقمه ورفض السياسيين والمتحدثين باسمهاالظهور على شاشة الجزيرة ومقاطعتهم لها جعل التغطية تبدو غير متوازنة نسبيا رغم ما بذلته القناة من جهد في استضافة أشخاص مقربين لوجهة نظرها.