الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
حث مجلس الأمن الدولي الأطراف المتحاربة في اليمن يوم الخميس على التوصل إلى اتفاق بوساطة الأمم المتحدة بخصوص إدارة ميناء الحديدة الاستراتيجي واستئناف دفع رواتب الموظفين في وقت تقترب فيه البلاد من المجاعة.
وحذرت الأمم المتحدة التحالف العربي الذي تقوده السعودية ويقاتل الحوثيين المتحالفين مع إيران من أي محاولة لمد الحرب إلى ميناء الحديدة الذي يمثل نقطة حيوية على البحر الأحمر لتسليم المساعدات ويستقبل نحو 80 بالمئة من واردات اليمن الغذائية.
ويتهم التحالف الحوثيين باستخدام الميناء لتهريب الأسلحة والذخائر ودعا إلى نشر مراقبين من الأمم المتحدة به. وينفي الحوثيون هذا.
ودمرت ضربات التحالف الجوية خمس روافع مما اضطر عشرات السفن للاصطفاف قبالة الساحل نظرا لتعذر تفريغها.
وقال مجلس الأمن في بيان "يؤكد مجلس الأمن على أهمية استمرار عمل جميع الموانئ اليمنية بما في ذلك ميناء الحديدة كشريان حياة حيوي للمساعدات الإنسانية وغيرها من الإمدادات الضرورية".
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الخميس إن بلاده تعتقد أنه يمكن وضع الميناء تحت سيطرة جهة ثالثة لم يسمها للسماح بتسليم المساعدات الإنسانية.
وأضاف الوزير في جلسة للجنة المخصصات التابعة لمجلس الشيوخ في واشنطن "سيسلم الحوثيون طوعا ذلك الميناء إلى جهة ثالثة.. ليس السعوديين ولا الإماراتيين و... سيكون بمقدورنا الدخول".
ويمر أيضا آلاف الموظفين اليمنيين بفترة صعبة إذ أن معظمهم لم يتقاضى راتبه منذ أشهر بعد أن نقلت الحكومة المعترف بها دوليا البنك المركزي من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون إلى عدن.
وكان إسماعيل ولد الشيخ احمد، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، قد قال في مجلس الأمن في 30 مايو أيار إنه اقترح أن يجري التفاوض على اتفاق لتفادي الاشتباكات العسكرية في الحديدة بالتوازي مع اتفاق لاستئناف ضخ الرواتب على مستوى البلاد.
إلا أن المبعوث أشار إلى أنه لن يلتقي مع الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام المتحالف معهم بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وجاء في بيان مجلس الأمن "هذه المقترحات ستمثل آلية لبناء الثقة بين الأطراف مع السعي لوقف للقتال يمكنه الصمود كخطوة نحو استئناف محادثات السلام تحت قيادة الأمم المتحدة".
وكانت الأمم المتحدة قد قالت إن ما يقرب من سبعة ملايين نسمة في اليمن على شفا المجاعة.