بعد حسني مبارك وسيف الإسلام القذافي .. أحمد علي الهدف القادمة .. عودة خصوم الربيع العربي للواجهة

الإثنين 12 يونيو-حزيران 2017 الساعة 12 صباحاً / مأ رب برس - خاص
عدد القراءات 3647

 

نجحت جهود أحد الدول العربية التي تعمل باستماته ضد ثورات الربيع العربي في الدفع بكل وجوه الأنظمة السابقة إلى مواجهة المشهد السياسي سواء كان في اليمن ., او ليبيا أو مصر .

فقبل أيام دعى أحد الوزراء في دولة الأمارات العربية المتحدة إلى اعادة نجل مخلوع اليمن العميد أحمد علي عبدالله صالح .

وقبل فترة أصدر القضاء المصري براءة للرئيس المصري السابق حسني مبارك وتم الإفراج عنه ., ويجري حاليا الإفرج عن بقيه أولادة .

وفي ليبيا أعلن عن إطلاق سراح سيف الإسلام القذافي الذي احتجز في أعقاب انتفاضة عام 2011 ضد والده الراحل معمر القذافي.

وقال محاميه خالد الزيدي إنه أطلق سراحه في بلدة الزنتان بموجب قانون عفو أقره برلمان شرق ليبيا. وأضاف المحامي أن سيف توجه إلى مدينة أخرى لم يذكرها لاعتبارات أمنية.

وكان سيف (44 عاما) أبرز أبناء القذافي وتردد أنه كان يُعد ليخلف والده قبل الانتفاضة التي اندلعت منذ ست سنوات وأطيح فيها بالقذافي وقتل.

ولم يتضح بعد الدور الذي يمكن أن يلعبه القذافي الابن في ليبيا حيث تتنافس عدة جماعات مسلحة وحكومتان على الحكم.

لكن البعض في شرق ليبيا، حيث يتزايد نفوذ القائد العسكري خليفة حفتر، كانوا يضغطون من أجل إطلاق سراح سيف في إطار مساعي رموز النظام السابق لاستعادة نفوذها.

وقال الزيدي محامي سيف إن نجل القذافي قد يلعب دورا مهما في جهود المصالحة الوطنية بسبب شعبيته في ليبيا. وأضاف إنه سيلعب دورا محوريا ودقيقا في هذه المرحلة.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن