صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
في محاولة للتصدي لصعود الجماعات الدينية المتشددة في اليمن، ساعدت السلطات في صنعاء شركة للإنتاج الفني على إنتاج أول أفلامها للوقوف في وجه عملية استقطاب الشبان اليمنيين إلى صفوف الجماعات المتطرفة.
وأول هذا الإنتاج فيلم "الرهان الخاسر"، الذي يتحدث عن سهولة اختراق الجماعات الإسلامية المتشددة للمجتمعات الأفقر، والأقل تعليماً في اليمن.
ويشير مخرج الفيلم فضل العلفي، في تقرير لوكالة "رويترز" نشرته الثلاثاء 26-8-2008، إلى أن الفيلم يحاول معالجة طائفة واسعة من القضايا وليس موجها ضد جماعة بعينها. ويضيف "نحن طبعا لم نستهدف أي جهة بعينها. الفيلم كان واضح أنه يتكلم عن الفكر الخاطيء في التطرف".
ويكلف الفيلم الذي بلغت مدة عرضه 105 دقائق 90 الف دولار واستغرق تصويره شهورا، بينما كان عرضه الأول يوم الأحد الماضي.
وتعتبر الصحفية الانكليزية جيني هيل ان تأثير الفيلم على اليمنيين، الذين يحتمل استقطابهم، أمر متروك للمستقبل.
وقالت "أعتقد انها محاولة لفتح حوار بين الجمهور اليمني وسواء كان سيستهدف ام لا الاشخاص الذين قد يصبحون فريسة للمتطرفين الدينيين فإن هذا محل جدل. لكني أعتقد أنها محاولة لتوعية الجمهور بخصوص عملية الاستقطاب ولفتح حوار هنا بين اليمنيين بخصوص عملية تحدث هنا في هذا المجتمع".
ويضر تدهور الأوضاع الأمنية بقطاع السياحة ويقلص الفرص القليلة المتاحة للاستثمار الاجنبي في دولة ضعيفة البنية التحتية ونادرا ما توجد فيها فنادق فاخرة
وتحالف اليمن مع الولايات المتحدة في حربها على تنظيم القاعدة، علماً أن رمزي بن الشيبة، الذي يشتبه في انه زعيم مجموعة خاطفي الطائرات في هجمات 11 من سبتمبر/ايلول عام 2001، هو يمني الجنسية.
واعتقل بن الشيبة في كراتشي في باكستان في سبتمبر/ايلول عام 2002 وهو محتجز حاليا في خليج غوانتانامو.
وأضرت هجمات للقاعدة ولجماعات منبثقة عنها بصناعة السياحة اليمنية الناشئة وخاصة خارج العاصمة. ففي وقت سابق هذا العام قتل مسلحون سائحين بلجيكيين اثنين ويمنيين اثنين في محافظة حضرموت في جنوب البلاد. واودى تفجير انتحاري بسيارة ملغومة العام الماضي بحياة 8 سياح اسبان ويمنيين اثنين في منطقة مأرب المضطربة التي تبعد 100 كليومتر شرقي صنعاء.
وينظر البعض في الغرب الى اليمن باعتباره ملاذا آمنا للمتشددين ومصدرا لمقاتلين شديدي المراس يحاربون القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وافغانستان.