جدد رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، التأكيد على أن الدولة الاتحادية هي المخرج للأزمة اليمنية، إذ إنها تتضمن حلا لكل قضايا البلاد بما فيها القضية الجنوبية. وقال ابن دغر خلال لقاء (الإثنين) في العاصمة الألمانية برلين مع الهيئات الإدارية والمؤسسات والمنظمات والجاليات اليمنية، إن الدولة الاتحادية من ستة أقاليم ضمنت توزيعاً عادلاً في الثروة والسلطة، مشددا على أنه «لا سلام في اليمن خارج عن المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية، مخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216». وأضاف أن الميليشيات الانقلابية دمرت مؤسسات الدولة وعبثت بمواردها، لكن الحكومة عملت على البناء من الصفر، متهما ميليشيا الحوثي والمخلوع بنهب أكثر من خمسة مليارات دولار من الاحتياطي النقدي، و400 مليار ريال يمني في أقل من سنة وأربعة أشهر وسخرتها لقتل الشعب اليمني، مشيراً إلى أن الحكومة التزمت بدفع كل الديون الخارجية رغم أنها لم تتسبب فيها، ودفعت أكثر من 57 مليون دولار. ونوه رئيس الحكومة اليمنية بجهود التحالف العربي بقيادة السعودية، مؤكداً أن التحالف أسهم في وقف الأطماع الإيرانية في اليمن والمنطقة العربية، وساند الشعب اليمني وشرعيته في إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة. ولفت إلى أن «سقوط صنعاء وتمدد الحوثي والمخلوع إلى تعز وعدن وباقي المحافظات استدعى دعوة أشقائنا في التحالف العربي لإنقاذ اليمن التي حاول الانقلابيون إسقاطها». وثمن دعم ألمانيا لبلاده وخصوصا في القرار 2216 الذي يقضي بالانسحاب وتسليم السلاح وعودة السلطة الشرعية.