الكويت تعلن موقفاً حازماً من «مجلس عيدروس» وتبدي استعدادها لاستقبال الأطراف اليمنية مقابل هذا الشرط

الإثنين 15 مايو 2017 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3404

أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله اليوم الاثنين أن اعلان " تشكيل مجلس انفصالي جديد " يعتبر تطورا سلبيا في مسار الوضع اليمني ".

وقال الجار الله خلال رده على اسئلة الصحافيين على هامش الندوة التي نظمها معهد (سعود الناصر الصباح) الدبلوماسي الكويتي تحت عنوان (تطور حقوق المرأة في دولة الكويت):"نحن في دول مجلس التعاون الخليجي رفضنا هذا التطور" .

وأضاف أن "هذا الاعلان سيموت ولن تكتب له الحياة وكل المعطيات ترفض مثل هذا الاعلان والتوجه" .

أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله استعداد الكويت لاستضافة الاطراف اليمنية "حال وجدت صيغة نهائية تنهي الأزمة الدائرة هناك" لافتا إلى الالتزام بمعالجة الوضع اليمني خاصة ان الكويت احتضنت مشاورات السلام على مدار ثلاثة أشهر.

وتتزامن تصريحات المسؤول الكويتي، مع تحركات يجريها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أجل استئناف مشاورات السلام اليمنية، خلال الفترة المقبلة من أجل الخروج بحل ينهي النزاع المتصاعد منذ عامين.

وأعلن ولد الشيخ، أمس الأحد، أن الأمم المتحدة "تبحث مقترحًا، لإبرام هدنة قبل شهر رمضان تكون ممهدة لاستئناف محادثات السلام بين الأطراف اليمنية"، محذرا من أن انقسام المجتمع الدولي إزاء اليمن، سيحول دون توصل الأطراف إلى حل.

وجاءت تصريحات ولد الشيخ في كلمة، له خلال جلسة "الأزمات السياسية وانعكاساتها على استقرار الشرق الأوسط"، التي عقدت أمس الأحد، على هامش منتدى الدوحة السابع عشر بقطر، ونقلتها وكالة الأنباء القطرية (قنا).

ومن المقرر أن يلتقي ولد الشيخ في العاصمة العمانية مسقط، وفدًا يمثل جماعة الحوثي، وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بالإضافة إلى مسؤولين عمانيين، لمناقشة الهدنة الإنسانية قبيل حلول شهر رمضان، حسب مصادر يمنية مطلعة.‎

وتحدثت مصادر حكومية يمنية، حسب وسائل إعلام محلية، عن تعديلات في خارطة الطريق الأممية، تنص على "انسحاب الحوثيين وقوات صالح من مدينة الحديدة، غربي البلاد، بعد أن كانت الخطة الأولى تنص على انسحابهم أولًا من صنعاء"، وذلك لتفادي العملية العسكرية، التي تعتزم قوات التحالف شنها، لتحرير المدينة وميناءها الاستراتيجي.

وألمح ولد الشيخ إلى تعديلات في خارطة الطريق، حيث قال، أمس الأحد، إن الأمم المتحدة "تبحث عن حل وسط فيما يتعلق بمرفأ الحديدة".

وكانت الأمم المتحدة حذرت، الجمعة الماضي، من "وقوع كارثة" حال تنفيذ أي هجوم عسكري على ميناء الحديدة، الذي يقع منتصف الساحل الغربي للبلاد، لأن العاملين فى المجال الإنساني لن يتمكنوا من الاستمرار بالاستجابة للاحتياجات المتزايدة لمساعدة الأشخاص الذين تأثروا كثيرا بالصراع.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن