آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

دولة خليجية تعمل لعودة نظام صالح وتدعم انفصال الجنوب

الأربعاء 10 مايو 2017 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - القدس
عدد القراءات 6640

 ذكرت مصادر سياسية وثيقة الإطلاع أن هناك سخطا كبيرا لدى السلطة الشرعية في اليمن برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي وقطاع واسع من الوسط السياسي اليمني إثر التوجهات الإماراتية الغامضة التي تتكشف كل يوم بدعم انفصال الجنوب وأيضا بترتيب عودة نظام الرئيس السابق علي صالح عبر نجله الأكبر أحمد الذي مازال في ضيافة أبو ظبي.
وقالت هذه المصادر لـ»القدس العربي» إنه «أصبح واضحا للعيان أن الإمارات العربية المتحدة، تعمل وفق إجندة سياسية لا تخدم السلطة الشرعية في اليمن، بقدر ما تخدم مصالح الإمارات ومصالح الدول الكبرى التي تعمل وكيلا لها في المنطقة، سواء المصالح الاقتصادية أو السياسية».
وأوضحت أن «الامارات دخلت اليمن بقوات عسكرية برية محدودة تحت غطاء التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ولكن للأسف خلال السنتين الماضيين تكشفت الكثير من الأمور التي لم تكن أبدا متوقعة منها، حيث أصبحت تعمل ضد توجهات السلطة الشرعية، بل ووصل الأمر بها إلى حد تبنّيها مشروع الانفصال في الجنوب وأيضا دعم عودة سلطة الرئيس السابق علي صالح لحكم اليمن، عبر طرح تنصيب نجله أحمد علي رئيسا للبلاد، خلفا للرئيس هادي».
وأكدت لـ(القدس العربي) أن «القوات الاماراتية تعمل حاليا بشكل مستميت للتوغل العسكري في العديد من المحافظات الغربية والشرقية، وفي مقدمتها محافظات الحديدة وشبوه، وكذا حضرموت، بعد أن تواجدت القوات التابعة لها أو الموالية لقواتها في محافظات عدن ولحج وأبين ومدينة المكلا، عاصمة حضرموت».
ولفتت إلى أن المؤشرات الواضحة تشير إلى توجه الإمارات العربية نحو تشكيل حزام أمني وعسكري واسع لتطويق القوات العسكرية التابعة أو الموالية للسلطة الشرعية، وليس كما يتوقع البعض دحر القوات التابعة للانقلابيين الحوثيين وعلي صالح، بناء على كثير من الوقائع والدلائل التي أصبحت حديث الشارع اليمني.
وبدأت التوجهات السياسية والعسكرية الداعمة لصالح تلوح في الأفق بطرق غير مباشرة، أحيانا عبر مبادرات سياسية لحل الأزمة في اليمن تطرحها أدوات صالح في السلطة الشرعية، وأحيانا أخرى عبر أدوات الإمارات داخل التحالف العربي التي تعمل بالمكشوف لصالح مخطط استعادة النظام السابق الذي تزعمه صالح لنحو 33 سنة.
إلى ذلك قالت وكالة الأنباء الرسمية السعودية إن الرئيس اليمني المخلوع علي صالح أعطى الضوء الأخضر لوسائل الإعلام التابعة له لتعرية زعيم الميليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي، وفضحه أمام المواطن اليمني.
ونسبت الوكالة إلى مصادر وصفتها بـ(المطلعة) في صنعاء أن صالح وخلال لقاء جمعه مؤخراً بعدد من أعضاء المؤتمر الشعبي العام «هدّد ببيع الحوثي للتحالف إذا لم يتم الرضوخ لمطالبه واصفاً الحوثيين بالمتطرفين».
وكشفت أن «خطوات صالح الجديدة إشارة واضحة إلى أنه مستعد لقتال جماعة الحوثي إذا تم عقد صفقة معه لوقف الحرب».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن