دارت، اليوم الثلاثاء، معارك عنيفة في عدد من جبهات محافظة تعز (وسط اليمن)، سقط على إثرها عدد من مسلحي مليشيا الحوثي بينهم قيادات، فيما أحرزت القوات الحكومة تقدما بارزا.

ونقل الموقع الرسمي لوزارة الدفاع 26 سبتمبر عن مصدر عسكري قوله: "ان قوات الجيش الوطني مسنودة بغطاء جوي لمقاتلات التحالف شنت هجوما عنيفا على مليشيا صالح والحوثي الانقلابية غربي تعز، تمكنت على أثره من استعادة السيطرة على جبال العمري وجبال حوزان في مديرية ذوباب".

وذكرت المصادر ان "السيطرة على جبال العمري وحوزان جاءت بعد معارك ضارية وقصف جوي عنيف شنته مقاتلات التحالف العربي التي بدأت منذ ساعات الفجر الاولى، وصاحب الهجوم قصفا مدفعيا عنيفا ومكثفا لقوات الجيش".

واسفرت المعارك وغارات التحالف عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، في صفوف المليشيات حيث رجحت المصادر ان عشرات القتلى من الصف القيادي الاول للمليشيا الانقلابية.

المصادر ذاتها اوضحت ان جبال العمري وحوزان تكتسب اهمية استراتيجية، وان سيطرة قوات الجيش عليهما سيمكنها من قطع طرق الامداد المؤدية الى معسكر العمري الاستراتيجي الذي لايزال تحت سيطرة المليشيا الانقلابية.

جبهة مقبنة

الى ذلك شهدت جبهة مقبنة الواقعة في نطاق الجبهة الغربية لتعز مواجهات عنيفة اليوم الثلاثاء، بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية.

وذكرت مصادر ميدانية ان "عددا من عناصر المليشيا لقوا مصرعهم بينهم القيادي شاهر سعيد بن سعيد الصوفي، والذي يعد من اوائل الذين انضموا الى صفوف المليشيا الانقلابية وشارك بعدة معارك، كما سهل دخول المليشيا الى منطقة حذران في مقبنة".

موزع

في سياق متصل، اندلعت اليوم الثلاثاء، معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمليشيا في جبال الضويحة وعقار في محيط مديرية موزع غربي تعز.

وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي عنيف شنته قوات الجيش الوطني على مواقع تمركز المليشيا ودوت اصداء القصف في ارجاء المديرية.

وبحسب المصادر فان قوات الجيش الوطني استهدفت بقصفها المدفعي مواقع تمركز المليشيا الانقلابية في الضويحة وعقار بموزع.

واسفر القصف عن تدمير طقما عسكريا كان على متنه مضاد طيران اضافة الى مقتل جميع من كانوا على متنه من عناصر المليشيا.