الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
شكلت جماعة الحوثي الإنقلابية هيئة إفتاء جديدة، وعيّنت شمس الدين محمد شرف الدين رئيساً للهيئة، ومفتياً للديار اليمنية، بدلاً عن القاضي محمد بن إسماعيل العمراني.
ونص قرار تشكيل الهيئة بحسب وكالة سبأ المسيطر عليها، على تعيين كلاً من سهل ابراهيم عقيل ومحمد علي مرعي ومحمد عبدالله عوض ويونس محمد المنصور ومحمد سقاف الكاف، أعضاء في الهيئة الجديدة.
على ذات صله قال وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية أحمد عطية، إن الإعلان الصادر من قبل جماعة الحوثيين بتشكيل هيئة للإفتاء، هي استباحة لدماء اليمنيين بفتاوى دينية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، عن عطية قوله، «إن تشكيل دار إفتاء انقلابية هو أن ينتظر الشعب اليمني فتاوى جديدة لاستباحة دمه، وشرعنة باسم الدين لتكريس الطائفية والمذهبية والشحن المناطقي البغيض ضد ابناء الشعب اليمني».
وأشار إلى أن كثير من المفتيين التابعين للانقلابيين يحرضون على قتل الشعب اليمني، تحت حجج واهية وساقطة شرعاً وقانوناً.
وقال إن ما صدر عن طرفي الانقلاب من تعيين هيئة جديدة للإفتاء، بدلاً عن الهيئة التي يرأسها القاضي العلامة محد بن إسماعيل العمراني، هي خطوة غير دستورية تضاف إلى سجل الانقلاب المليء بالخروقات والتجاوزات الخاطئة.
وأكد إن «قرار دار الإفتاء حق دستوري محض لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وهو من يصدر قرار تشكيل دار الإفتاء وتعيين مفتياً للجمهورية».
وأضاف «إن انقلاب القوى الظلامية لم يقتصر على الانقلاب السياسي أو الاجتماعي أو العسكري فقط، بل وصل به الحال إلى المؤسسات الدينية والشرعية التي كان ينبغي أن تكون بعيدة عن الصراعات والانقلابات المسلحة».