الأمم المتحدة: نعكف على إيجاد "منافذ بديلة" لإدخال المساعدات الإغاثية للمتضررين بتعز

الأحد 09 إبريل-نيسان 2017 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - تعز
عدد القراءات 1653

سمحت جماعة الحوثي، وقوات الرئيس المخلوع علي صالح، اليوم الأحد، لمنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليمن، جيمي ماكغولدريك، بزيارة مدينة تعز (جنوب غربي) المحاصرة للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها.

وقال مدير الإعلام في محافظة تعز، نجيب قحطان، للأناضول: إن "ماكغولدريك زار المدينة لنحو ساعتين، أجرى خلالها جولة ميدانية على الأحياء المدمرة ومستشفيات المدينة".

وأشار قحطان أن المسؤول الأممي والوفد المرافق له زاروا أحياء "الجحملية" و"الدمغة" (شرقي)، ومستشفى السويدي للأمومة والطفولة، والمستشفى العسكري.

وبحسب المصدر ذاته، فإن ماكغولدريك، عقد مؤتمرا صحفيا في مستشفى الثورة، أكبر المستشفيات الحكومية بالمدينة، أعلن خلاله، أن الأمم المتحدة تعكف حاليا على إيجاد منافذ بديلة من أجل إدخال المساعدات الإغاثية للمتضررين بتعز، في إشارة لاحتجاز "الحوثيين" للمساعدات بالمنافذ الخاضعة لسيطرتهم.

وأضاف ماكغولدريك "تألمت لوضع المدينة وانهيار الخدمات الأساسية فيها، لكن إصرار الناس على الحياة ومواصلة الطلاب الذهاب لمدارسهم، جعلني أشعر بالسعادة".

وهذه زيارة ماكغولدريك الثانية للمدينة، بعد أن زارها في إبريل/ نيسان من العام الماضي.

وفي أواخر فبراير/ شباط الماضي منع "الحوثييون" و"قوات صالح" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، من دخول المدينة.

وتشهد مدينة تعز المحاضرة معارك يومية بين "الحوثيين"، وحلفائهم من القوات الموالية لصالح من جهة، والقوات الحكومية المسنودة بالمقاومة الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من جهة أخرى، ما خلف أوضاعا إنسانية صعب للغاية جعلت معظم سكان المدينة بحاجة لمساعدات.

وتسيطر القوات الحكومية على وسط مدينة تعز، بينما يحاصرها مسلحو "الحوثي"، منذ أكثر من عام، من منطقة "الحوبان" و"شارع الستين" في الشرق والشمال، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب.

وفي 18 أغسطس/ آب الماضي، تمكن الجيش اليمني، بمساندة "المقاومة" من كسر الحصار جزئياً عن المدينة من الجهة الجنوبية الغربية، في عملية عسكرية، سيطروا خلالها على "طريق الضباب".


اكثر خبر قراءة أخبار اليمن