ضربة أمريكية وشيكة ربما تدك هذه الأهداف في اليمن .. الإنقلابيون في فزع عظيم

السبت 08 إبريل-نيسان 2017 الساعة 04 مساءً / مأ رب برس - خاص
عدد القراءات 5303

 

أعقب الضربة الأمريكية على سوريا , تخمينات العديد من الناشطين السياسيين في اليمن , عن ضربة أمريكية مماثلة ضد طرفي الإنقلاب المخلوع والحوثيين , وتجاذبت التوقعات عن مكان الضربة التي يمكن أن تنفذها الولايات المتحدة الأمريكية خاصة بعد إعلانها المشاركة في التحالف ضد الحوثيين , فبعض التوقعات قالت أن الضربة ستكون في العاصمة صنعاء وبعضا منها قال في صعدة وآخرون قالوا في سنحان , إضافة إلى توقعات أخري .

من جانبها قالت صحيفة "العرب" الدولية، إن صنعاء، شهدت حراكا سياسيا، وصفته مصادر مطلّعة بـ"غير الاعتيادي"، بعد الضربة الصاروخية التي وجهها الجيش الأمريكي لقاعدة الشعيرات الجوية السورية، كون تلك الضربة تتضمّن رسالة واضحة لأتباع إيران في المنطقة، ومن بينهم جماعة الحوثي، بشأن جدّية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الانخراط في مواجهتهم بشكل مباشر.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن قيادات من الصفّ الأول من جماعة الحوثي، عقدت اجتماعا عاجلا برئاسة محمّد علي الحوثي رئيس ما يعرف بـ"اللجنة الثورية العليا"، خصصته لتدارس تداعيات الضربة في سوريا على الوضع في اليمن. لكن المصادر لم تورد تفاصيل عما دار بالاجتماع الذي قالت إنّه أحيط بقدر كبير من السرية والكتمان.

وتزامنت الضربة الأميركية في سوريا مع تسارع الاستعدادات لشنّ حملة عسكرية مدعومة من التحالف العربي لاستكمال تحرير الشريط الساحلي الغربي لليمن من سيطرة المتمرّدين الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح، بما في ذلك أهم موقع بذلك الشريط، محافظة الحديدة بمينائها الاستراتيجي الذي أصبح يمثّل آخر شريان لإمداد المتمرّدين بالسلاح والمساعدات الإيرانية المهرّبة عبر البحر، وفقا لصحيفة "العرب" الدولية.

وتزايدت المؤشرات على تغير كبير في السياسة الأمريكية تجاه إيران وحلفائها في المنطقة، وفي مقدمتهم الحوثيين، حيث أيدت أمريكا، العمليات العسكرية التي يشنها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين.