دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة
قالت مصادر يمنية، اليوم الأربعاء، إن رئيس حكومة "الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح" غير المعترف بها دوليًا، عبد العزيز بن حبتور، قدّم استقالته من منصبه، احتجاجًا على تدخلات "حوثية" في عمله.
وذكرت مصادر مقربة من بن حبتور، للأناضول، أن رئيس حكومة ما يسمى بالإنقاذ الوطني، "قدّم استقالته إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، احتجاجًا على اقتحام الحوثيين، للهيئة العامة للتأمينات والمعاشات".
ووفقًا للمصادر، تحاول جماعة أنصار الله "الحوثيين" إثناء بن حبتور، عن الاستقالة، وأن المجلس السياسي الأعلى، الذي يدير المناطق الخاضعة لسلطة "الحوثيين" يمارس ضغوطًا عليه للتراجع.
وصباح أمس الثلاثاء، اقتحم مسلحون "حوثيون"، مقر المؤسسة العامة للتأمينات والمعاشات بصنعاء، وكسروا أقفال المكاتب، بهدف الاستيلاء على أموال المتقاعدين، والسيطرة على الهيئة.
وتكشف الاستقالة التي تقدم بها بن حبتور، عن حجم الهوة بين الحوثيين وحزب صالح، الذين تتألف بينهما الحكومة بالمناصفة، وذلك بسبب سيطرة الحوثيين، على جميع زمام الأمور في الوزارات ومؤسسات الدولة.
وقالت مصادر مقربة من بن حبتور، إنه ظل منزوع الصلاحيات، وأن رئيس المجلس السياسي صالح الصماد، ألغى في وقت سابق عدة قرارات له في وزارت الأوقاف والصحة والتعليم العالي.
وتعرض وزراء محسوبون على صالح، خلال الفترة الماضية، لاعتداءات من قبل الحوثيين، وهو ما جعلهم يعكتفون في منازلهم ويرفضون العودة للعمل.
وتشكلت "حكومة الحوثيين وصالح"، أواخر نوفمبر/تشرين ثانٍ الماضي، في خطوة قوبلت بتنديد إقليمي وأممي، حيث اعتبرها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بأنها أحد العراقيل في طريق السلام باليمن.