الإثنين 03 إبريل-نيسان 2017 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-خاص.
تلقى الإنقلابيون في محافظة إب صفعة جديدة بعد فشل فعالية دعوا لها اليوم الإثنين في الإستاد الرياضي وسط المدينة.
وفي التفاصيل كانت مليشيات الحوثي صالح قد فرضت حالة طوارئ غير معلنة بمدينة إب وبعض مديرياتها منذ نهار أمس الأحد كثفت من خلالها نقاط التفتيش وقطعت الشوارع لتأمين عدد من قيادتها بينهم محمد الحوثي -بحسب مصادر خاصة- للمشاركة في مهرجان اسمته الصمود خلال عامين على مرور عاصفة الحزم ووزعت القيادات اموال طائلة للحشد للمهرجان واجبرت صبيحة اليوم عدد من الموظفين وبعض طلبة المدارس للحضور.
لكن قادة الانقلابيين فاجئهم وعي أبناء محافظة إب مجدد برفضهم المشاركة والحضور.
طرفي الانقلاب الحاضرين في الفعالية وهم مجموعة محدودة ظهرت محشورة في احدى زوايا الإستاد الرياضي لجئت الى وسائل ليست غريبة عليهم لتنتقم من يعظها البعض فالحوثيون انتقموا من المؤتمريين بطريقتهم حيث قاموا بقطع النشيد الوطني واستبداله بالصرخة الخمينة (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ) .
كما مزق الحوثيون صور الرئيس السابق الذي كانوا المؤتمر قد دفع اموال لبعض النساء وكبار السن لحملها وإبرازها في المهرجان .
مصدر مؤتمري خاص وثق صور للقيادي الحوثي محمد لطف المتوكل وهو يعتدي على امرأة عجوز كانت تحمل صورة المخلوع صالح.
وبحسب الاخبار القادمة من محافظة إب فإن القيادات الحوثية غاضبة على ما وصفتها بخدعة أعدتها قيادات المؤتمر الذي اخذت اموال طائلة بهدف الحشد للمهرجان لكنها استأثرت بالأموال لمصالحها الشخصية ولم تدفع للفقراء الذي كان متوقع حضورهم لحاجتهم الشديدة للمال .
في حين صرح مصدر خاص في المؤتمر الشعبي العام لـ" مأرب برس" ان إقدام الحوثيين على قطع النشيد الوطني واستبداله بالصرخة الحوثية واهانة رئيسهم بتمزيق صوره والاعتداء على من يحملها دفعهم للتواصل مع انصارهم الذين كانوا في الطرقات لعدم المشاركة وانسحاب من حضر وان عدد من القيادات قررت عدم المشاركة مستقبلا في حشود تختلط فيه مع الحوثين.
واين كانت خلافات طرفي الانقلاب فقد كان وعي ابناء محافظة إب هو الرسالة الابرز بمقاطعة انشطة مليشيات الإنقلاب رغم الدعاية الاعلامية المسبقة وعوامل الترهيب والتهديد الذي مارسه الانقلابيين.
الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين''
