رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
قال الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، إن «الصراع في اليمن محصور بين جماعة الحوثيين وحكومة الرئيس هادي، وهدفه السلطة، وإن السعودية ودول الخليج كانت قادرة على حله».
وأشار صالح في كلمة متلفزة بثته قناة «اليمن اليوم» المملوكة له، في الذكرى الثانية لانطلاق «عاصفة الحزم»، إلى أن «القوات الموالية تدخلت في الحرب، دفاعاَ عن البلاد».
وقبل عامين، شنت المقاتلات الحربية التابعة للتحالف فجر 26 مارس، عملية عسكرية واسعة استهدفت الدفاعات الجوية التابعة للقوات الموالية لصالح والحوثيين، بعد أيام من الانقلاب على حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، وفراره إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن.
لكن صالح اتهم السعودية بالاعتداء على اليمن، ووصف هجومها العسكري على قواته والحوثيين «كوصمة عار ودليل ضعفٍ وهوانٍ لدول العدوان التي تستقوي على شعبنا المسالم بغطرسة القوة والمال والتجبّر».
وقال إن شرعية الرئيس هادي انتهت بعد أن «برر للعدوان على بلادنا، والشرعية تُستمد من الشعب ولا تُستمد من دول العدوان، ومن القرار الأممي 2216، ثم أي شرعية تستعين بالخارج لقتل شعبها وتدمير وطنها من أجل أن تستمر في الحكم رغماً عن إرادة شعبها؟».
وأكد صالح على أن الحرب التي تشنها قواته ضد قوات التحالف وقوات الحكومة اليمنية والمقاومة الموالية لهادي، هو «خيار لا تراجع عنه».
وقال «الإرادة الصلبة والمقاومة الباسلة لشعبنا ستهزمهم وستجبرهم على جرّ أذيال الهزيمة والعار وراءهم، سواءً في الحدود أو في جبهات القتال الأخرى».
لكن صالح استدرك، ولفت إلى أن «السلام واستعادة الأمن والاستقرار ووقف العدوان وإنهاء الحصار هو الخيار الوطني، عبر الحوار المباشر والمسؤول وبدون أي شروط مسبقة، بعيداً عن أي تدخلات أو إملاءات أو وصاية من أية جهة خارجية مهما كانت».
وأردف «خيارنا في الحوار من أجل تحقيق السلام ليس ضعفاً أو استسلاما، ولكنه ينطلق من الحرص على السلام».