آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

رئيس حزب الإصلاح يوجه دعوة ترعب الحوثيين وتنزع كل ما في أيدهم من أدوات البطش والتنكيل

الخميس 23 مارس - آذار 2017 الساعة 04 مساءً / مأ رب برس - خاص
عدد القراءات 5667

 

   

طالب رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد اليدومي، بالأستمرار في عملية الحسم المطبقة على الحوثيين

لوقف مؤامراتهم كون الحسم على حد تعبيره أحد الوسائل المهمة في التعجيل بإفشال انقلابهم ونزع ما بأيديهم من أسلحة ثقيلة .

مضيفا "أن الحسم يجب أن يكون أحد الوسائل المهمة في التعجيل بإفشال الانقلاب ونزع ما بأيديهم من آلات الخراب والدمار.

وأضاف اليدومي في منشور له على صفحته على الفيس بوك " الوطن اليوم يعاني من بشاعة جرائم الإنقلابيين ومآسي ماارتكبوه من تدميرٍ لأركان ومقومات الحياة لشعبنا وتحطيم لكل أسس البناء والنهوض ..!

فقد عملوا مااستطاعوا على قتل معاني الأخوة بين أبناء شعبنا وسعوا بكل ماأوتوا من قوة لتفكيك عرى المواطنة الحقة بتغوّل الوجه القبيح لعنصرية العهر الطبقي والتميّز الإستعلائي على قيم الإسلام الحنيف، وشوهوا بعنصر يتهم الخبيثة والمتعالية طيبة أرضنا وشعبنا، وأحدثوا فيهما شرخا قد لا يلتمُ إلا بمرور أزمنة عديدة، وأظهروا من الحقد والإستهزاء صورا ماكان ليمني أن يتخيلها أو يتصورها..!

وأضاف "لقد كفّروا شعبنا ورفعوا شعارات تكفيرهم بدون تعلثم أو خجل، ومارسوا القتل والتعذيب والتنكيل والتشريد بأساليب تجردت من كل معاني الإنسانية، وتلفحت بكل أردية الطغيان، وتجبرت بكل آلية البطش والقهر والإرهاب، وانتهكت حرمات الله تعالى في كل مسيرتها وفي كل خطى سيرها ..!!

فجَّرت بيوت الله_عز وجل_ ومدارس تحفيظ القرآن الكريم وحولت ماتبقى من مساجد المسلمين الى مراقص ومتكئات للترفيه ومقصورات للتعذيب والتنكيل لكل يمني لا يمجّد المجوس، ولا يحني هامته لأئمة الكبر والضلال، ولا يتماهى مع كهنوت الخرافة وسدنة الخزعبلات وطلاسم الشعوذة وطقوس الزَّار والدَّجَل..!

لقد أحدثوا شرخا هائلا، وأخاديد عميقة في بنية المجتمع، وقطّعوا أوصال العلاقات الرحميَّة، وأثاروا بنتن مستنقعهم الجاهلي كل خَبَث المناطقية والطائفية والسلالية، ومامن جُرم في حق شعبنا الا ارتكبوه ومارسوه بلا حياء ولا وجل، ولا بتأنيب ذرَّة من ندم ..!

وأضاف "لقد أظهروا حقارة أشخاصهم، وضلال فكرهم، وبشاعة مخزون أحقادهم، وفضاعة أنانيتهم بصورة مرعبة، وبأساليب فاقت بتميّزها عن قدوتهم إبليس، ورفضوا من خلال شناعة سلوكهم الإنتساب الى أرض لم تبخل عليهم في يوم من الأيام بمائها ومرعاها، وتطاولوا عليها بانتسابهم لعابد وثن..!

لقد فعلوا مافعلوا من الخبائث مايعجز الحرف عن التعبير عنه، ومايقصر اللسان عن التلفظ به ..!

إن الخروج مماأوقعونا فيه لن يتم_ولن نقدر عليه_ الاَّ برفض كلما جاءوا به من كذب وأباطيل وزيف وبهتان، ولن نستطيع الفكاك من خداعهم وطغيانهم_بعد عون الله عز وجل_ وعلائقهم المشبوهة بمنافقي فارس وأحفاد أبي لؤلؤ المجوسي وعبدالله بن سبأ اليهودي؛ الاَّ بإصرارنا بالتشبث القوي والمتين بحبل الله _سبحانه وتعالى_ ثم بالتزامنا بالسير في الإتجاه الذي رسم معالمه نبينا محمد_ صلى الله عليه وسلم _ وأرساه من بعده صحابته الأجلاء الكرام رضي الله عنهم أجمعين...

إن علينا أن ندرك أن الحسم في الإطباق على استمرار مؤامراتهم لتمزيق شعبنا وأرضنا، ومنع استمرار نزيف الدَّم الطاهر لأبناء شعبنا يجب أن يكون أحد الوسائل المهمة في التعجيل بإفشال انقلابهم ونزع ما بأيديهم من آلات الخراب والدمار، وفي نفس الوقت نبذل مستطاعنا في مداواة جراحنا، ولملمت شعثنا وتوحيد صفنا، ومنع المندسين في صفوفنا من تحقيق مآربهم في الهرولة نحو القضاء على ماتبقى لنا من لُحمةٍ تحفظ لنا تماسكنا وقدرتنا على السير بلا انكسار في خطونا ولا طأطأة لأعناقنا..!

إننا بمؤسسات شرعيتنا .. رئاسة وحكومة وقوى سياسية ومنظمات مجتمعية يمكن لنا_بعون الله عز وجل وتأييده_ أن نعيد بناء دولتنا على أسس واضحة من الإلتزام الجاد والصارم بمضامين دستورنا ومواد قوانيننا، وبسلوكٍ قويم لا يتنافى مع مانعلن عنه ومانلتزم به ولا يُحدث أي خرق في جدار الشراكة في السلطة والثروة، ولا يسمح بالسير في طريق الفساد والإفساد الذي تعوَّد البعض على السير فيه بحكم الممارسة أو الإدمان على روائحه الكريهة ..!

إن تضحيات شعبنا لا يمكن لها أن تذهب هباءً منثوراً، ولا يمكن للدماء الزكية أن تذهب ادراج الرياح، ولا يمكن لأي وطني أن يرضى لليمن_أرضا وإنسانا_ بغير المعالي مستقراً ومقاما ..!

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن