أعلن جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، مسؤوليته عن العملية التي نفذتها البحرية الأمريكية ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن بيناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال فوتيل، خلال جلسة في مجلس الشيوخ التابع للكونغرس الأمريكي: "توصلنا إلى استنتاج قائم على أساس أوثق المعلومات المتوفرة لدينا، مفاده أن عمليتنا (في اليمن) تسببت في مقتل من 4 إلى 12 شخصا".
وشدد فوتيل على أنه يعترف بمسؤوليته عن أوجه القصور في العملية، التي أدت أيضا إلى مقتل جندي أمريكي.
وذكر فوتيل أن "مراجعة مستفيضة لتحديد الدروس المستفادة" أجريت، في وقت سابق، من قبل البنتاغون، لم تكشف عن عدم كفاءة، أو سوء في اتخاذ القرار، أو إساءة في التقدير.
وأضاف الجنرال الأمريكي: "ونتيجة لذلك توصلنا إلى استنتاج مفاده أن لا حاجة إلى تحقيق إضافي في هذه العملية بعينها".
وقال فوتيل "خسرنا الكثير في هذه العملية، وأتحمل مسؤولية ذلك، خسرنا عنصرا (في إشارة إلى جندي البحرية الأمريكية أوينز الذي قتل في العملية) وجرح آخرون بالإضافة إلى تسببنا بسقوط ضحايا مدنيين وخسرنا طائرة باهظة الثمن."
وقال السيناتور، جون ماكين، الذي يرأس لجنة الشؤون العسكرية: "عندما يكون هناك نساء وأطفال قتلوا وخسارة طائرة قيمتها 70 مليون دولار ولم يتم إلقاء القبض على أي شخص كما كان مخططا له في هذه العملية فإن المهمة لا تعتبر ناجحة."