عاد التوتر إلى محيط مطار عدن الدولي، جنوبي اليمن، بعد وصول قوات سودانية مكلفة من قيادة التحالف بتسلم المطار، تشارك ضمن التحالف العربي في اليمن، السيطرة على المطار، بدلاً عن عناصر حماية المطار التابعة لما يسمى بـ”الحزام الأمني”، والتي توصف بأنها مدعومة من الإمارات.

وقالت مصادر عسكرية لـ"مأرب برس"، ان قوات حماية المطار التي يقودها السلفي المقدم صالح العميري، المعروف بـ"أبو قحطان" رفضت تسليم المواقع للقوات التابعة للتحالف، وقامت بإطلاق النار عليها، مشيرة الى ان القوة السودانية لا تزال في المطار وان الوضع متوتر جدا.

وكانت أزمة حماية مطار عدن الدولي، ظهرت مطلع الشهر الماضي، حيث وجه الرئيس، عبدربه منصور هادي، قوة من الحماية الرئاسية لتسلم حماية المطار، إلا أن القوة التي تتولى حمايته منذ ما يزيد عن عام، ويقودها المقدم العميري ومدعومة من الامارات، رفضت التوجيهات الرئاسية.

ويوم الإثنين، غادر هادي متوجهاً إلى الإمارات في زيارة وُصفت بأنها لاحتواء الخلافات، إلا أنه بعد ساعات غادر أبوظبي نحو السعودية، ولم تصدر تصريحات رسميّة حكومية حول نتائج الزيارة.

وتشارك جمهورية السودان ضمن قوات التحالف العربي والذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، وتعد هذه المرة الأولى التي تتدخل فيها القوات السودانية في حفظ مواقع سيادية بعد مهام التدريب والأشراف على قوات الجيش الموالي للحكومة في قاعدة العند العسكرية.