آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

اعترافات العقل المدبّر لمحاولة اغتيال «أردوغان» ليلة الانقلاب

الثلاثاء 21 فبراير-شباط 2017 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - الأناضول
عدد القراءات 3504

في أول ظهور لهم، أدلى المتهمون في قضية محاولة اغتيال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال محاولة الانقلاب الأخيرة التي شهدتها تركيا في الخامس عشر من يوليو/تموز 2016، بشهادتهم خلال جلسة المحاكمة الأولى التي عقدتها المحكمة الجنائية في مدينة موغلا، الإثنين 20 فبراير/شباط 2017.

واعترف جوهكان سونمازاتش المتهم بكونه العقل المدبر لمحاولة الاغتيال وفقاً لما نشرته صحيفة حرييت التركية، حيث أشار إلى أنه تلقى الأوامر بالقبض على الرئيس التركي، الذي كان ليلة محاولة الانقلاب في أحد فنادق مدينة مرمريس الساحلية وإحضاره إلى العاصمة أنقرة، فيما نفى أن يكون قد تلقى أوامراً بقتله.

ورفض سونمازاتش، الذي كان من المفترض أن يتولى رئاسة جهاز المخابرات التركية بعد نجاح الانقلاب، اتهامه بالانتماء إلى جماعة الداعية التركي المقيم بالولايات المتحدة فتح الله غولن، مؤكداً أنه لا يؤمن بـ"نبوة" الأخير، على حد تعبيره.

وأضاف سونمازاتش أنه يقبل كل التهم التي وجهتها إليه المحكمة والمتعلقة بحادثة اغتيال الرئيس التركي، لكنه أكد في الوقت نفسه رفضه اتهامه بالتخطيط لما حدث في تركيا ليلة الانقلاب.

وأكد سونمازاتش أنه تلقى أوامر اعتقال الرئيس التركي من رئاسة الأركان التركية، وأنه قام بتحديد إحداثيات المنطقة التي كان أردوغان موجوداً بها، كما نفى سونمازاتش إطلاقه النار على الفندق، قائلاً إنه لم يتلقَّ أية أوامر بقتل المدنيين أو إطلاق النار، مشيراً إلى أنه قام بما قام به لحماية تركيا وشعبها، على حد تعبيره.

لا يخشى العقاب

واستمعت المحكمة بعد ذلك لإفادة المتهم الثاني الرائد شكرو سيمان، الذي اعترف بدوره في التخطيط للانقلاب، مؤكداً أنه لا يخشى عقاب المحكمة حتى وإن قررت الأخيرة إعدامه؛ لأنه نفذ أوامر قيادته، وعلى رأسها جوهكان سونمازاتش، على حد تعبيره.

وأكد سيمان أنه تلقى اتصالاً من ضابط يدعى سميح قبل ليلة واحدة من تنفيذ محاولة الانقلاب، أخبره بمخطط الانقلاب، وهو ما دفعه للسفر على الفور إلى إسطنبول للقاء سونمازاتش والذي لم يخبره بطبيعة دوره في محاولة الانقلاب، لكنه أخبره بأنه سيقوم بتجهيز المعدات والأسلحة اللازمة لتنفيذ المخطط.

وأكد سيمان أنهم اضطروا إلى تغيير خطتهم بعد تأخر الطائرة التي كان من المفترض أن تقلهم إلى إزمير، وهو ما دفعهم لتجهيز طائرة هليكوبتر حلقوا من خلالها إلى منطقة "تشيلي" في ولاية إزمير قبل أن تصلهم رسالة بإلغاء المخطط واستبداله بآخر يقضي بالانتقال إلى منطقة مرمريس، حيث أقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ للقبض عليه وإحضاره للعاصمة أنقرة.

ونفى سيمان علمه هو وفريقه بوجود الرئيس التركي في المنطقة التي طُلب منهم التوجه إليها، حيث أكد أنه وفور وصولهم أطلق الحرس الخاص بأردوغان النار باتجاههم، لكنهم لم يستطيعوا الرد على مصدر الرصاص؛ لعدم وجود أسلحة ليلية، على حد تعبيره.

وختم سيمان إفادته قائلاً إنه لم يشتم حرس الرئيس ليلة الحادثة وأنه قام بترك السلاح والابتعاد عن محيط المنطقة بعد تلقيه أوامر من قيادته، رافضاً اتهامه بإلحاق الضرر بالممتلكات العامة وإطلاق النار، مضيفاً أنه لن يبكي كالأطفال الصغار أمام المحكمة رغم شعوره بالحزن على مقتل عنصرين من الشرطة في الحادث، على حد تعبيره.

ووجه الادعاء اتهامات إلى 47 مشتبها بهم- وجميعهم تقريبا جنود- منها محاولة اغتيال الرئيس وانتهاك الدستور والانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح.

وكانت السلطات التركية قد اتهمت الداعية التركي فتح الله غولن بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الأخيرة وتطالب السلطات الأميركية بتسليمه لها.

وقتل أكثر من 240 شخصا خلال محاولة الانقلاب في 15 يوليو تموز عندما قادت مجموعة من الجنود دبابات وطائرات حربية وطائرات هليكوبتر وهاجموا البرلمان وحاولوا الإطاحة بالحكومة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن