أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم الاثنين، بأن بلاده تدعم جهود الكويت في المنطقة لحل الصراع في اليمن، تمهيدا لإعادة التعاون مع طهران.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيره الايطالي عقب مباحثاتهما، إنه يأمل في امكانية استئناف المفاوضات التي قادتها الكويت حول اليمن على أساس قرار مجلس الأمن 2116 ومخرجات الحوار الوطني اليمني ومبادرة دول الخليج.
وأضاف انه تمت المحاولة للتوصل الى اتفاق غير أن جميع هذه المبادرات التي قبلت لم يطبقها الحوثيون، حسبما أوردت وكالة الأنباء الكويتية «كونا».
وأعرب الدبلوماسي السعودي عن أمله بأن تظهر جماعة الحوثيين، مزيدا من الحكمة والاعتراف بعدم امكانية احتلال اليمن بالقوة والاحتفاظ بميليشياتها خارج نطاق الدولة.
وأوضح «يجب على جماعة الحوثي وحلفائهم إذا أرادوا القيام بدور في اليمن أن ينخرطوا في العملية السياسية، مثلهم مثل باقي القوى اليمنية بدون التمتع بمزايا خاصة عن غيرهم».
وأكد تطلع المملكة ودول مجلس التعاون استئناف الحوار الذي بدأ في الكويت والعودة الى مائدة المفاوضات من أجل انهاء الحرب والصراع في اليمين والانتقال الى مرحلة اعادة البناء والتنمية.
وحول الموقف الخليجي من إيران والمساعي الكويتية، قال الجبير «ان موقفنا من طهران واضح وذلك بأن على إيران أن تختار اما أن تكون ثورة تقوم على الشعارات ولا تعرف الحدود الوطنية أو دولة وطنية يمكن الحديث معها».
وأضاف «نحترم إيران وتاريخها وهي بلد مجاور نتمنى أن يكون شريكا مستقرا وايجابيا يمكن أن نتبادل معه العلاقات التجارية ونواجه معه تحديات الاقليم».
وشدد على أن ذلك يتوقف على تغيير طهران سلوكها والتصرف كدولة وطنية تحترم المبادئ الأساسية للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار والتخلي عن التدخل في شؤون الغير والسياسة الطائفية.