آخر الاخبار

صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟

مناشدات المنظمات المحلية والدولية تُخفق في حماية الصحافيين اليمنيين

الإثنين 20 فبراير-شباط 2017 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 1761

رصد تقرير جديد لمنظمة "صحفيات بلا قيود"، حجم الانتهاكات ضد الصحافيين ووسائل الإعلام في اليمن، خلال العام الماضي، واصفاً العام بأنه الأسوأ بكل المقاييس في حق الصحافة اليمنية منذ عقود.

ولم تستطع مناشدات المنظمات والهيئات المحلية والدولية المعنية بالدفاع عن حرية الصحافة، إنقاذ الصحافيين أو وقف الانتهاكات ضدهم.

وتحدث تقرير المنظمة اليمنية المستقلة عن قيام ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح بارتكاب 151 حالة انتهاك ضد الصحافيين والإعلاميين في اليمن خلال العام الماضي 2016.

وتنوعت تلك الانتهاكات بين القتل والاختطاف والاعتداء والإصابة والتعذيب، إضافة إلى الفصل التعسفي من الوظيفة.

وأشار التقرير إلى مقتل 9 صحافيين وإعلاميين وجرح 8 آخرين، بالإضافة إلى 51 حالة تهديد و35 حالة اختطاف، مؤكدا تعرض 27 صحافيا وإعلاميا لمحاولة قتل، و12 آخرين للتعذيب، فيما تعرض 15 إعلاميا وصحافيا للفصل التعسفي من الوظيفة العامة.

وأشارت المنظمة إلى إحراق مؤسستين إعلاميتين واقتحام 10 مؤسسات صحافية والاعتداء على 12 موقعا إلكترونيا، بالإضافة إلى احتجاز 9 صحافيين واعتقال 5، والاعتداء على 8، ومنع 4 آخرين من مزاولة العمل.

ولفت التقرير إلى أنه تمت ملاحقة ومحاصرة 4 صحافيين وإعلاميين والتحريض على 3، فيما تم تقديم اثنين من الإعلاميين إلى النيابة والقضاء بسبب عملهما.

من جهته، قال عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الاسيدي "ان الصحافيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، يتعرضون لتعذيب وحشي، بصنعاء نتج عنه إصابات متفرقة، وامراض خطيرة".

وعبر الاسيدي عن إدانة نقابة الصحافيين اليمنيين لهذه الانتهاكات المستمرة والممنهجة في حق الزملاء المختطفين، محملة المليشيا كافة المسئولية عن حياة الزملاء، وتطالب بالإفراج عنهم فورا ونقلهم الى المستشفيات لتلقي العلاج.

وبحسب الاسيدي، فان الزميل تيسير السامعي، يتعرض للتعذيب في معتقله بصنعاء، وان صحته في تدهور مستمر، جراء ما يتعرض له من تعذيب، كما ان الزملاء الصحفيين المختطفين لدى المليشيا في حالة صحية سيئة جداً.

وبحسب المعلومات فإن الزميل عبدالخالق عمران يعاني من أوجاع في الظهر والسمع، والتهابات في المعدة، فيما الزميل اكرم الوليدي يحتاج عملية للبواسير والقولون، ويعاني الزميل هيثم الشهاب من سعال شديد وألم في الصدر.

وأوضح ان الزميل توفيق المنصوري يعاني من وجع شديد في عينيه، ما تسبب في فقدانه احدى عينيه، إضافة الى الالام في جسمه جراء التعذيب.

وذكر الاسيدي ان الزميل صلاح القاعدي تعرض لتعذيب وحشي، تسبب في اوجاع في أذنيه افقده السمع بنسبة 70 بالمائة، أضافة الى الزميل عصام بلغيث والزميل هشام اليوسفي اللذان يعانيان من ألم في الظهر والمفاصل واوجاع في الصدر .

وأوضح عضو مجلس نقابة الصحافيين، ان جميع الصحفيين المختطفين يعانون من اميبيا شديدة بسبب اماكن اعتقالهم وافتقارها لكل المقومات الاخلاقية والانسانية.

ولا يزال 17 صحافيا يقبعون في سجون ميليشيات الحوثي ويتعرضون للتعذيب الجسدي بشكل مستمر وحالتهم الصحية تتدهور يوما بعد يوم، بحسب ما أكدت أسرهم.

ومازالت علامات الاستفهام تحوم حول ملابسات وفاة محمد العبسي، حيث أفادت وسائل إعلام محلية وإقليمية بأن الصحافي الاستقصائي كان، قبل فترة وجيزة من وفاته، ينجز تحقيقاً في قضية حساسة ذات صلة بشركات نفطية قد تكون في ملكية قادة حوثيين.

وفي هذا الصدد، قالت ألكسندرا الخازن، مديرة مكتب الشرق الأوسط في "مراسلون بلا حدود"، إن المنظمة المعنية بالدفاع عن حرية الإعلام "تأسف بشدة لوفاة الصحافي التي تبدو أقرب إلى جريمة قتل شنيعة".

يشار إلى أنه ومنذ اجتياح جماعة الحوثي لصنعاء في 21 سبتمبر 2014 ومن ثم انقلابها على السلطة الشرعية مطلع 2015، عملت الميليشيات الانقلابية وبالتعاون مع حليفها المخلوع صالح على إسكات الأصوات المناوئة للانقلابيين، وذلك إدراكا منها لخطورة الدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام في كشف مؤامرات وجرائم وفساد لدى الميليشيات.