قالت عناصر مقربة من الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، إن الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» وراء تحريك عناصر القاعدة في أبين، وإعدام الحارس الشخصي للرئيس هادي رداً على الخسائر المادية والبشرية التي تكبدتها الميليشيات الانقلابية في الساحل الغربي لليمن.

وكانت مصادر أمنية في محافظة أبين شرق عدن، أفادت أمس الأحد، أن عناصر تنظيم القاعدة أعدموا العقيد «عبدالله الخضر» أحد الحراس الشخصيين للرئيس «عبد ربه منصور هادي» بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة على اختطافه في طريق العودة من منطقة «لودر» شمال شرق محافظة أبين، بحسب مصادر اعلامية.

وقال السكان إنهم عثروا على جثة «الخضر» وبها آثار لطلقات نارية، بالقرب من مفرق طريق يؤدي إلى منطقة الوضيع مسقط الرئيس اليمني.

وكانت مصادر قد ذكرت أن قريب الرئيس اليمني، والذي كان يعمل في السابق بدائرة التموين العسكري، استوقفه عناصر من تنظيم القاعدة عند إحدى النقاط المسلحة في منطقة الخديرة بالقرب من مديرية لودر، واقتادوه إلى منطقة مجهولة.

يذكر أن مصادر قبلية ذكرت قبل أيام أن مقاتلين من تنظيم «القاعدة» سيطروا مجدداً على 3 بلدات في محافظة أبين جنوب البلاد، وهي لودر وشقرة ومنطقة عكد.