شنت مقاتلات حربية إسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، غارات جديدة على قطاع غزة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات، بحسب شهود عيان ومصادر طبية.

وقال الشهود للأناضول، إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت أراضٍ زراعية شرقي مدينة غزة.

وأوضحوا أن القصف استهدف ما يُعرف محليا باسم "جبل الريس" وتسبب بأضرار في المباني المحيطة بالأراضي.

كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة على أرض فارغة شمالي القطاع.

ولم يسفر القصف عن وقوع أي إصابات بشرية، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

وفي وقت سابق من مساء اليوم، قصفت آليات مدفعية إسرائيلية برجيْن يستخدمهما مسلحون فلسطينيون "للرصد والمراقبة"، شرق بلدة البريج وسط القطاع، ردا على تعرض إحدى دوريات الجيش لإطلاق نار على الحدود الشرقية للقطاع.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "بيتر ليرنر"، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن مدفعية الجيش استهدفت موقعا لـ"حماس" على حدود غزة، ردا على "استهداف دورية على حدود القطاع الجنوبية بالنيران".

وفي حادث آخر، أصيب فلسطيني بجروح متوسطة في وقت سابق اليوم إثر 3 غارات شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية استهدفت موقعين تابعين للمقاومة الفلسطينية وأرض زراعية، في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.

وجاءت الغارات ردًا على قذيفة صاروخية سقطت جنوبي إسرائيل، قال المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إنها "أُطلقت من القطاع". 

وحمّل أدرعي، في تغريدة نشرها، اليوم، على صفحته في موقع "تويتر"، حركة حماس المسؤولية عن سقوط القذيفة، مؤكدا أنها "تعتبر صاحبة السيادة في قطاع غزة". 

ولم يعلن أي من الفصائل الفلسطينية في غزة ومنها "حماس" المسؤولية عن إطلاق الصاروخ حتى الساعة 17.20 تغ.

وبين الفينة والأخرى، يجري تسجيل حوادث لسقوط قذائف صاروخية مصدرها غزة على جنوبي إسرائيل، وهو ما ترد عليه الأخيرة بقصف مناطق في القطاع.