بيان صادر عن الحكومة اليمنية

الثلاثاء 31 يناير-كانون الثاني 2017 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-عدن.
عدد القراءات 1998


اعتبر مجلس الوزراء، استهداف مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مقر لجنة التهدئة والتنسيق الذي جهزته الامم المتحدة في ظهران الجنوب بالمملكة العربية السعودية، مؤشرا واضحا وتعبيرا صريحا عن نواياها بالمضي في نهجها العدواني وعدم جنوحها للسلام واستغلالها للتساهل الذي يبديه المجتمع الدولي في تنفيذ قراراته الملزمة الصادرة عن مجلس الامن.

 

وأكد بيان صحفي نشرته سبأ الرسمية ان المليشيا الانقلابية لم تكتفي بعرقلة اعمال لجنة التهدئة والتنسيق ورفضها المستمر منذ اشهر تسمية اعضائها وممثليها في اللجنة للشروع في وقف اطلاق النار وانهاء الحرب التي اشعلتها ضمن مشروعها التخريبي والتدميري المدعوم ايرانيا، بل تمادت بغطرسة ورعونة الى قصف واستهداف مقر اللجنة الأممية داخل الاراضي السعودية في تحدي سافر للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، واستهتار بارواح ودماء وحياة اليمنيين.

 

ولفت مجلس الوزراء في البيان الى ان المليشيا الانقلابية سوف تستمر في هذا النهج بما في ذلك استهداف السفن البحرية واستخدام ميناء الحديدة لاغراض عسكرية، طالما ظل المجتمع الدولي يتساهل في تنفيذ قراراته الملزمة والصريحة والواضحة في انهاء الانقلاب واستعادة الشرعية ومؤسسات الدولة المختطفة.

 

وأشار البيان الى استنكار وادانة الحكومة الشرعية والشعب اليمني لهذا العمل الاجرامي البغيض الذي طال احد المقرات الأممية التي يعمل اعضائها من اجل احلال السلام والاستقرار في اليمن، وهو ما يعد انتهاك لكل الاعراف والمواثيق الانسانية والدولية، اضافة الى استخدام ميناء الحديدة لتوجيه ضربات عسكرية للسفن والفرقاطات البحرية المعنية بحماية الملاحة الدولية.

 

ولفت الى ما كررته الحكومة الشرعية في مخاطبتها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي وتحذيرهم من النوايا المبيتة والخبيثة لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية التي تماطل وترفض الامتثال لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والخضوع للإرادة الشعبية الرافضة لانقلابها، وانها لن تتورع عن استمرارها في التمادي ما لم يكن هناك موقف حازم ودعم جاد للحكومة والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من اجل وضع حد للمأساة الانسانية والمعاناة المتزايدة للشعب اليمني جراء هذا الانقلاب الوحشي.

 

وأوضح مجلس الوزراء، إن هذه الاعتداءات الإجرامية تثبت مجددا الطبيعة الإرهابية للمليشيا الانقلابية ومشروعها الفارسي الطائفي الذي يتجاوز بأهدافه الحدود اليمنية، لخدمة مموليها الذين يرسمون خططها ويوجهون اعمالها العدوانية في محاولة يائسة لإيجاد موضع قدم لها تبتز من خلاله دول الجوار والمنطقة والعالم بشكل عام وتهديد الملاحة الدولية.

 

واعتبر ان التعويل على جنوح الانقلابيين للسلم وتغليب مصلحة اليمن وشعبها، ما هو الا رهان خادع ومضلل وينكشف كل يوم صوابية ذلك مع استمرارهم في القتل والتنكيل والتدمير بحق ابناء الشعب اليمني والقصف العشوائي عبر الحدود واخرها استهداف مقر لجنة التنسيق والتهدئة التابعة للأمم المتحدة.

 

وشدد البيان، على ان استعادة الدولة الشرعية وانهاء الانقلاب، وتطبيق المرجعيات المتوافق عليها محليا ودوليا للحل السياسي والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216 ، هو السبيل الوحيد لمواجهة الاخطار المحدقة والمقبلة لهذه المليشيا المتمردة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.

 

وجدد التأكيد على ان الحكومة الشرعية كانت ولازالت رغم تعنت وصلف المليشيا الانقلابية تمد يد السلام وحريصة على انهاء معاناة الشعب اليمني انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والاخلاقية، تحت سقف المرجعيات المحددة محليا ودوليا.
ساهم معنا في نشر رابط قناة مأرب برس على تليجرام   

  elegram.me/marebpress 1   

@marebpress 1    

نرحب بانضمامكم 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن