ولد الشيخ يطلع مجلس الأمن على تطورات الوضع باليمن

الخميس 26 يناير-كانون الثاني 2017 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 1837
يتوّج المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، جولته الإقليمية التي شملت عواصم عربية بشأن السلام باليمن، بتقديم إحاطة خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن، اليوم الخميس، يناقش فيها تطورات الوضع في اليمن، بحسب مصادر مقربة من المبعوث.
ومن المتوقع، وفق المصادر أن تتضمن إحاطة ولد الشيخ لأعضاء مجلس الأمن خلال حضوره الجلسة، نتائج زياراته التي شملت الرياض، والدوحة، ومسقط، وعدن، وصنعاء، ورؤيته لاستئناف المشاورات اليمنية.
وذكرت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها لـ"أسباب شخصية"، أن ولد الشيخ الذي وصل نيويورك الأربعاء بعد مغادرة الأردن عقب ختام جولته، سيدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، بالتزامن مع التصعيد العسكري الكبير الذي تشهده عدة جبهات يمنية.
وتوقعت المصادر، أن يطالب ولد الشيخ أيضاً بـ"هدنة طويلة" في غضون أسبوعين، وكذلك رفع الحظر الجوي الذي يفرضه التحالف العربي على مطار صنعاء، منذ التاسع من أغسطس/ آب الماضي.
ويسعى المبعوث الأممي إلى تثبيت وقف إطلاق النار في المقام الأول، قبل الاتفاق على موعد جديد لمشاورات سلام ستناقش خارطة طريق أممية.
وناقش ولد الشيخ خلال زياراته لعدن وصنعاء مع وفدي الحكومة اليمنية من جهة، و"الحوثيين" وحزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من جهة أخرى، تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق لوقف إطلاق النار، وضرورة إرسال ممثليهم إلى العاصمة الأردنية عمّان من أجل التدريب، قبيل توجههم إلى مدينة ظهران، جنوبي السعودية.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، وافقت الأردن على استضافة اجتماعات لجنة التهدئة والتنسيق، وفقاً لمصدر حكومي للأناضول، لكن الحوثيين لم يوافقوا بعد على إرسال أسماء ممثليهم، ويشترطون رفع التحالف للحظر الجوي المفروض على مطار صنعاء، كأساس للمشاركة.
ومن المتوقع أن يطالب ولد الشيخ مجلس الأمن، خلال مداخلته، وفق المصادر، بدعم خارطته للحل، والتي تتضمن تعيين نائب لرئيس الجمهورية، وانسحاب جماعة "الحوثيين" من العاصمة صنعاء وتسليم السلاح الثقيل، ثم الانتقال إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها الجماعة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة قد دعا في ختام زيارته لصنعاء "الحوثيين" وحلفاءهم العسكريين (قوات صالح)، إلى "الانخراط في مفاوضات مفصلة بشأن الانسحاب من المدن وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط"، لافتاً إلى أن تلك الخطة، تشكل جزءاً أساسياً من اتفاق شامل للسلام المنشود
(الأناضول)